عاجل

مجلس الوزراء السعودي: استهداف الحوثيين للمدنيين في المملكة عمل إرهابي

جدد مجلس الووزراء السعودى، الذى عقد افتراضيا أمس برئاسة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، تأكيد المملكة خلال مشاركتها في الاجتماع الافتراضي لتحالف دول الساحل (G5) الذي استضافته الجمهورية الفرنسية، بأنها لن تدّخر أي جهد لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب والتطرف، والذي يعد مصدر قلق للمجتمع الدولي، وتهديداً للأمن والسلم الدوليين. كما جدد إدانته لاستمرار المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق الصواريخ الباليستية، والطائرات دون طيار، في محاولات متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة، مؤكداً أنها أعمال إرهابية ومحاولات عبثية وهمجية.وفق عكاظ.

كما استعرض المجلس في مستهلها آخر التطورات والمستجدات المتصلة بجائحة فايروس كورونا (كوفيد 19)، على النطاقين المحلي والعالمي، والحالات المسجلة في المملكة، وتابع ما تتلقاه من رعاية وعناية طبية شاملتين، وما أظهرته نتائج الفحص الموسع الذي تم تنفيذه على مراحل بعدد من المواقع الثابتة والمتحركة في جميع مناطق المملكة، والحالات التي جرى الاستقصاء والتقصي لها، والفحوص المخبرية بهدف تقييم معدل الانتشار العام للفايروس، وذلك تواصلاً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشاره، وحفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم.

جدد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الأفغانية كابول، وفي شمال نيجيريا، وفي محافظة ديالى بالعراق، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتأكيد رفض المملكة للأعمال الإرهابية بأشكالها وصورها كافة، معبراً عن العزاء لذوي الضحايا ولحكومات وشعوب تلك الدول الشقيقة، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. واطلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها.

اطمأن المجلس على الجهود المبذولة من الجهات المعنية بالعمل على إجراءات عودة المواطنين الراغبين من الخارج، وما تقدمه بعثات المملكة حول العالم، من خدمات لأكثر من (سبعة وأربعين ألف) مواطن ومواطنة، وفِدوا من (إحدى وخمسين) وجهة عبر (مائتين وخمسين) رحلة طيران، مع استمرار العمل بالإجراءات حتى اكتمال عودة جميع المسجلين على منصة وزارة الخارجية.

شدد المجلس على ما أكدته المملكة خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن تهديد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بضم أجزاء من أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967، على ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وأن إعلان الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض فلسطينية يعد اعتداء سافراً على قرارات الشرعية الدولية، وتصعيداً خطيراً يهدد فرص استئناف عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.