عاجل

"درويش" عضو تنسيقية شباب الأحزاب: لن يكون لنا مرشحون في الشيوخ والنواب ولن ندعم أي مرشح

قال عمرو دوريش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أكدنا من قبل أننا فى التنسيقية لدينا آليات حاكمة للعمل الداخلي، فنحن نتناقش ونتحاور حول العديد من القضايا على أرضية المشاركة والتنوع ليس للإقصاء المادى للآراء المخالفة بينا. فنحن داخل التنسيقية لا نستطيع تجاهل المرجعيات والخلفيات العقائدية والسياسية القادمين منها،لكوننا ببساطة ننتمى إلى شريحة عريضة من الأحزاب المتعددة المشارب والتوجهات،  ولكن ما أسهم فى نجاح تجربة التنسيقية قدرتها على تخليق حالة عامة التراضى والداخلى والفاعلية الخارجية، بما فيها موقفها المبدئى والمعلن من الانتخابات، والتأكيد على عدم نية مشاركة التنسيقية ككيان له هويته فى الانتخابات ينبع من نوعين من الأسباب:


أولاهما: أسباب شخصية متعلقة بالمنافسة السياسية وتغليب الذات على المصلحة العامة.


وثانيهما: أسباب إقصائية لكون الانتخابات فى النهاية قرار بمن يخوض التجربة ومن ليست لديه مؤهلات أو جدارة خوض هذا الصراع.


وهذا غير قائم لدينا فى التنسيقية، إذ لا توجد دوافع إقصاء بين شباب التنسيقية أو حتى دوافع شخصية، التى تولد دومًا ظاهرة الصراع بين مكوناتها، وهذا غير موجود مطلقًا لدينا فى التنسيقية. فمن ينظر إلى عمل التنسيقية خلال الفترة القصيرة الماضية لا يجد تراشق إعلامى أو سياسى ما بين مكوناتها وشبابها أو إقصاء لشخوص أو تيارات بعينها.


فنحن شباب التنسيقية سواء مستقلين أو حزبيين نعبر فى حركتها الداخلية والخارجية على التشارك والتوافق العام وليس البحث عن أسباب للصراع الشخصى أو الإقصاء. فمنذ اللحظة الأولى للانضمام إلى التنسيقية يوقع الشباب على ما يمكن توصيفه بميثاق العمل المُلزم للجميع، الذى يحكم آليات عمل التنسيقية سواء كان ميثاق شرف داخلى أو توجهنا نحو أحزابنا وبقية القوى الفاعلية فى المشهد السياسى الداخلي.


ولذا أكد مرة أخرى أن التنسيقية أعلنت ليس الآن، ولكن منذ فترة طويلة، حتى قبل مناقشة قوانين الانتخابات بمجلس النواب أنها لن يكون لديها أو باسمها مرشحين بتلك الانتخابات، أما قضية الترشح على قوائم ومظلة الأحزاب فتلك مسألة أخري، وهذا قرار رسمى متوفق عليه داخليًا.