عاجل

الجيش السورى الحر يحذر من وقوع "عمليات إرهابية" في لبنان

صورة ارشيفية

حذرت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر اليوم /الأربعاء/ من وقوع "عمليات إرهابية" فى لبنان خلال الأيام القليلة القادمة. وقال فهد المصرى مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر - فى تصريح صحفى بباريس - انه وردت للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر معلومات تعتبرغاية في الخطورة على أمن واستقرار لبنان وأمن وحياة اللبنانيين. وأضاف أن القيادة المشتركة تحرص على كشف هذه المعلومات بغية إحباط الخطة الإيرانية والتي من المرجح أن ينفذها "حزب الله" قبل يوم 25 من الشهر الجاري موعد خطاب حسن نصر الله و الاحتفالات المرتقبة بانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان. وكشف المصرى أن الخطة تتضمن قيام "حزب الله" بتنفيذ عدة تفجيرات في العديد من المناطق اللبنانية المحسوبة على الحزب وتتركز فيها قاعدته الشعبية تؤدي إلى أضرار مادية وبشرية حيث تهدف (الخطة) إلى التغطية على هزيمة الحزب في جبهة القصير والحد من احتقان عشرات العائلات اللبنانية التي قتل أو جرح أبناءها في سوريا. واعتبر المتحدث الاعلامى باسم القيادة المشتركة للسورى الحر ان "حزب الله" في أزمة تبرير مع حالة الخلل التي حدثت في القاعدة الشعبية للحزب نتيجة دخوله وانغماسه في أتون الأزمة السورية وقتاله إلى جانب الأسد ويحتاج إلى مبررات جديدة لإعادة إنتاجها و التي دخل على أساسها الأراضي السورية. وأضاف أن "حزب الله" يهدف إلى الحد من آثار الانقسامات في مواقف الأهالي من الطائفة الشيعية تجاه سياسة حزب الله في سورية ودفعهم للالتفاف والتشبث بالحزب..كما يعمل الحزب على "شيطنة الثورة السورية عبر التركيز أن المقاتلين في سوريا هم من عصابات إسلامية متطرفة والإدعاء عبر بيان مفبرك من الحزب أن من نفذ هذه العمليات الإرهابية هم تنظيم جبهة النصرة". وأوضح المصرى أن "حزب الله" سينفذ هذه العمليات "باستخدام العديد من الوسائل : سيارات مفخخة ـ عبوات ناسفة ـ استخدام مختلين عقليا كانتحاريين". وقال المتحدث الاعلامى باسم القيادة المشتركة "إننا نهيب بالدولة اللبنانية ومؤسساتها وبالشعب اللبناني العظيم بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من المخطط الإيراني لارتهان لبنان والشعب اللبناني". وتابع "إننا نؤكد بأن كل المواقف التي صدرت من قوى الثورة السورية المجيدة حيال حزب الله فإنما كانت ردة فعل طبيعية على الصدمة الهائلة من موقف حزب الله والعدائية الكبيرة التي واجه بها الشعب السوري الذي فتح بيوته وقلوبه لجماهير الحزب الذين لجؤوا إلى سوريا إبان العدوان الإسرائيلي في حرب 2006 وهم اليوم يكافئونه بقتل أبنائه وتدمير مدنه وقراه ونصرة الظالم على المظلوم". وأكد مجددا "إننا نكشف عن ماوردنا من معلومات بغية إحباط هذا المخطط الشيطاني ووضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولياتها ونصرة لثورة الحرية والكرامة ونصرة لدماء الشعبين العظيمين السوري واللبناني، ولنؤكد منذ الآن بأن هذه العمليات الإرهابية إن تمت فإننا وكل قوى الثورة السورية منها براء ونشدد على تمسكنا بأمن واستقرار وسيادة لبنان ونذكر بالقضية التي مازال القضاء اللبناني ينظر فيها والتي كشف خيوطها فرع المعلومات حول تورط الوزير السابق ميشال سماحة بالتحضير للقيام بتفجيرات كفيلة بخلط الأوراق وتوتير الأوضاع بالداخل اللبناني".