قدم العاملون بجامعة الأزهر من الأساتذة والموظفين الشكر للدكتور طارق سلمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث تقديرا لجهوده خلال الفترة التي تولاها نائبا للدراسات العليا والبحوث
وقال الدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة في كلمته لتكريم الدكتور طارق - وفقا لبيان المركز الإعلامي للجامعة - إنه يوم الوفاء لصانع المعروف ورد الجميل لأصحابه وإني لاستشعر فخرا بالتئام لُحمة جامعة الأزهر في ظل قيادة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة نظرا للتعاون المثمر وإبراز قيم الوفاء بين العاملين في الجامعة وقد جئنا لتكريم الدكتور طارق تقديرا لجهده في رفعة الجامعة
وأضافت الدكتورة نيرة عبدالفتاح عميدة طب البنات أن هذا الاحتفال يؤكد محبة العاملين في الجامعة للدكتور طارق حيث كان مساندا للجميع ودقيقا في عمله يراعي كافة التفاصيل وقد لمسنا ذلك إبان إشرافه على قطاع المستشفيات وجهده في لائحة ترقيات السادة الأساتذة وتطوير الدراسات العليا
وأوضح الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري أن هذا التكريم يشير إلى التمسك بقيم الوفاء التي حثنا عليها الإسلام مبينا أن الدكتور طارق يستحق كل تقدير فقد كان يتحلى بقبول النقد في سبيل إصلاح العمل ورفعة الجامعة
وأشار الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي إلى أن الدكتور طارق سلمان كان يتسم بالجدية وسرعة البديهة وترك بصمة في تطوير الدراسات العليا وهذه ذكرى ستظل فترات طويلة فالذكري للإنسان عمر ثان وعطاؤه سيستمر في خدمة الجامعة كونه أحد أساتذتها الأجلاء.
وبيّن الدكتور مصطفى عبدالغني نائب رئيس الجامعة لفرع البنات أن هذا الاحتفال يدل على محبة الجميع للدكتور طارق فقد نجح في تشكيل فريق متميز بمكتبه أنتج أعمالا نقلت الدراسات العليا للأفضل وحققت لها مكانة متميزة بين الجامعات
واستكمل المحاسب مؤمن متولي أمين عام الجامعة--وفقا لبيان المركز الإعلامي للجامعة - أن الدكتور طارق يتميز بأدب جم ودقة متناهية وكان متطلعا لإحداث تطوير في مجاله ويتمسك بالتشاور وأخذ الآراء وهو ما انعكس إيجابيا على نجاح عمله
وألمح السيد محمد دغش رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر أن الدكتور طارق يتسم بدماثة الخلق والمثابرة وقد تحمل الكثير وبذل جهدا كبيرا في حل العديد من المشاكل ولم يدخر جهدا في رفعة الجامعة.
ثم قال الدكتور عبده إبراهيم عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة إن الحديث عن الدكتور طارق لايحتاج إلى دليل فالحضور من الأساتذة والموظفين خير شهود على ذلك فالإنسان عندما يكون في منصبه فإن عبارات الثناء قد تكون مصطنعة لكن الحرص على التكريم بعد تركه لمنصبه فهذا هو الدليل على المحبة الخالصة.
وختم الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة بكلمة فاجأ فيها الجميع حين قال إن الدكتور طارق أنجز في الانتهاء من وضع لائحة الترقيات في صمت، وسعي في تطوير البحث العلمي وحقق إنجازا للجامعة وهو مايجعلنا أن نهديه قرارا بتجديد تعيينه لنهاية العام الدراسي أو لحين تعيين نائبا للدراسات العليا، ثم صفق الحضور ابتهاجا بهذا القرار.
ومن جانبه قدم الدكتور طارق سلمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الشكر لرئيس الجامعة وللسادة النواب ولأساتذة الجامعة وللموظفين الذين نظموا هذا الحفل مؤكدا أن هذا ليس غريبا على جامعة الأزهر التي نتعلم فيها قيم الوفاء فقد كانت هذه الاحتفالية مفاجأة لي بهذه المحبة التي شرفت بها كما كان القرار بتجديد عملي مفاجأة لي كذلك.
