عاجل

بدء الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء سوريا في الأردن بمشاركة مصر

اصدقاء سوريا

بدأ في عمّان مساء اليوم الأربعاء اجتماع المجموعة الأساسية ضمن أصدقاء سوريا بمشاركة وزير الخارجية محمد كامل عمرو. ويشارك في الاجتماع بالإضافة إلى مصر كل من الأردن والسعودية والإمارات وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا وإيطاليا إلى جانب المعارضة السورية. وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريح صحفي قبيل الاجتماع أن بلاده تدعم تشكيل حكومة انتقالية في سوريا تتمتع بسلطات كاملة . وقال فابيوس إن بلاده تدعم جميع بنود إعلان "جنيف 1" بخصوص تشكيل حكومة انتقالية في سوريا ، مشيرا إلى أنه حضر إلى الأردن للمشاركة في هذا الاجتماع وإيضاح موقف بلاده تجاه الأزمة السورية ، مشددا على أن فرنسا تدعم بالكامل ائتلاف المعارضة السورية وأنه سيجدد التأكيد على ذلك خلال الاجتماع . وشدد على تأييد فرنسا الكبير للمضي قدما نحو مؤتمر "جنيف 2 " بحيث يكون شرط النجاح الحقيقي إقامة حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة على غرار ما كان يتمتع فيه النظام السوري من صلاحيات في الماضي مع أهمية تحقيق هذا الشرط لنجاح المؤتمر وإلا فإن التوقعات ستكون مخيبة للآمال وبالتالي فشل العملية السياسية . وقال إن فرنسا مقتنعة تماما بأن على الحكومة الانتقالية ان تتمتع بصلاحيات كاملة من خلال "جنيف 2 "، لافتا إلى أنه أحد الذين كتبوا اتفاق "جنيف 1" وأنه آنذاك اتفق الشركاء جميعهم بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة وروسيا على أهمية ايجاد حكومة انتقالية وإيجاد حل للأزمة السورية وإنهاء العنف والصراع الدائر فيها. وأشار إلى أن الاجتماع المنوي عقده يوم "الاثنين" المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتناول رفع حظر السلاح عن تسليح المعارضة وأن هناك مواقف متباينة بين منظومة الاتحاد الأوروبي. ويهدف اجتماع المجموعة الأساسية ضمن أصدقاء سوريا(اجتماع عمّان الوزاري بشأن سوريا) إلى التنسيق والتشاور استعدادا للمؤتمر الدولي بشأن سوريا المزمع عقده خلال شهر يونيو المقبل بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. يشار إلى أن الاجتماع سيكون مغلقا بعيدا عن وسائل الإعلام حيث سمح فقط للمصورين الصحفيين بالتقاط الصور. وكان عدد من الشباب السوريين المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قد اعتصموا أمام أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الأردنية عمان حيث يعقد الاجتماع مرددين الهتافات المنددة بعقده وغياب أي تمثيل سوري رسمي في الاجتماع.

اقرأ أيضاً