قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقدمت بطلب لدعم الطلب الرسمي المصري المقدم لمجلس الأمن لعقد جلسة حول أزمة سد النهضة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن جنوب إفريقيا رافضة لعقد جلسة مجلس الأمن التي تقدمت مصر بطلب عقدها، مشيرًا إلى أن موقف جنوب إفريقيا ليس بالموقف العدائي كما يروّج البعض.
وأوضح أن دولة جنوب إفريقيا كرئيس الاتحاد الإفريقي لهذا العام، تريد منح الاتحاد الإفريقي الفرصة حتى يقوم بدوره الإقليمي لحل المنازعات، لافتًا إلى أن هذا الدور الإقليمي يكون بتنسيق وبدعم من الأمم المتحدة.
وتابع مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن مصر والسودان ترحبان بموقف دولة جنوب إفريقيا ويسعدهما أن تقوم المنظمة الإقليمية بدورها الفاعل، على حد تعبيره.
وانتقد عدم تدخل الاتحاد الإفريقي لحل الأزمة عبر سنوات سابقة، قائلًا إن عرض الاتحاد الإفريقي بالتدخل جاء متأخرًا.
وحددت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة، الاثنين المقبل، لمناقشة موضوع سد النهضة الإثيوبي استجابة للطلب المصري، الذي تقدمت به لرئاسة المجلس في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وشهدت أروقة مجلس الأمن خلال الأيام الأخيرة مباحثات مكثفة وتحركات مصرية على أكثر من مستوى لشرح موقفها الخاص بسد النهضة مع الدول أعضاء مجلس الأمن، كما قامت بالتنسيق الوثيق مع فرنسا كونها دولة رئاسة المجلس خلال هذا الشهر.
