عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الإعتداء على كنيسة الوراق يجمع القوى السياسية على رفض العنف وسفك الدماء ومطالبة الحكومة بتحقيق الأمن والعدالة

الإعتداء على كنيسة الوراق يجمع القوى السياسية على رفض العنف وسفك الدماء ومطالبة الحكومة بتحقيق الأمن والعدالة

أجمعت القوى والأحزاب السياسية على إدانة الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق الذى حدث أمس , وأودى بحياة أربعة أشخاص و18 مصاباً ووصفت العمل بالإجرام وأنه يزعزع الاستقرار فى الوطن, مؤكدين أن الحادث بعيد عن أخلاق الشعب المصرى ومنافى لتعاليم الإسلام الحنيف. وطالب الجميع من الجهات المعنية والأمنية بسرعة ضبط الجناة , محذرة من إلقاء التهم جزافاً على أى من الأطراف. من جانبه استنكر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الاعتداء على الكنيسة موضحاً أن هذا الحادث عمل إجرامي لا يقره الإسلام مشيراً إلي أنها مؤامرة لزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وطالب المسئولين بسرعة التحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة وإعلان نتائج التحقيقات للشعب المصري, مناشداً أبناء الشعب المصري بتفويت الفرصة علي أعداء الوطن الذين لا يريدون لمصر خير ولا أمن ولا أمان ولا استقرار. وأدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الاعتداء الذي أودى بحياة 3 أشخاص, وقال مفتي الجمهورية - في بيان له : إن الاعتداء على الكنائس بالهدم أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة فى الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله- صلى عليه وآله وسلم- اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله، وأنه خصيم من يفعل ذلك يوم القيامة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ألاَ مَنْ ظلم مُعاهِدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طِيبِ نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة أى: خصمُه، وأشار رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- بأصبعه إلى صدره ألاَ ومَن قتل مُعاهَدًا له ذمة الله وذمة رسوله حُرِّم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفًا. ودعا مفتي الجمهورية جناحي مصر المسلمين والمسيحيين إلى التكاتف والترابط ووأد الفتنة، لكي يقطعوا الطريق على المغرضين الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد وشدد مفتي الجمهورية أن الدم المصري كله حرام بلا استثناء مضيفا أن كل قطرة دم تراق تمثل خسارة فادحة للوطن. وأدان عمرو دراج القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الحادث, وقال "رغم عدم توافر التفاصيل بعد ، أدين بكل قوة الاعتداء على الكنيسة الليلة ، وأطالب بسرعة التحقيق والكشف عن الجناة ، فهذا لعب في أمن الوطن". كما أدانت الجامعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية, حادث الاعتداء وتبرأت من التورط في الأحداث التي وقعت, واوضحت أنها تدين الحادث "أيا كانت الجهة التي تقف وراءه أو أيا كانت الدوافع". وأدان حزب المصريين الأحرار الإعتداء على الكنيسة، وأكد الحزب في بيان له اليوم أن هذه الجريمة الغادرة التي أدمت قلوب المصريين جميعا لا يجب أن تمر بدون عقاب رادع لمرتكبيها ولمن يقف ورائهم من قوى الشر والظلام. وأكد أحمد إمام المتحدث اﻹعلامي باسم حزب مصر القوية على أن الهجوم على كنيسة الوراق من قبل مجهولين هو عمل دنيء ﻻ يصدر إﻻ من مجموعة من المجرمين الذين يريدون إيقاع مصر في شراك الفتنة الطائفية, ونعي المتحدث اﻹعلامي شهداء الوطن الذين سقطوا غدرا مساء اليوم في إمبابة. وحمل إمام السلطة واﻷجهزة اﻷمنية المسؤولية عن حماية المصريين على كافة انتماءاتهم، وشدد على حتمية انتقال هذه اﻷجهزة إلى مرحلة جديدة من العمل المهني النوعي المحترف بدلا من استمرار عملها كأجهزة قمع للمصريين