انتقد الدكتور محمد ابراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي بحزب النور، محاولات البعض "شيطنة تصرفات حزب النور" وذلك على خلفية سفر قادة من الحزب لأمريكا من أجل التواصل مع الجاليات المصرية هناك، وتوصيل رسالة صحيحة عن الحزب بدلا من الرسائل المغلوطة التى وصلتهم عن الطريقة والمنهج الذي يتبعه الحزب. وأضاف منصور -خلال برنامجه "المشهد" والمذاع على قناة نور الحكمة - إنه بمجرد إعلان نية الحزب السفر للخارج كانت هناك آلة تترصده وتشيطن ممارساته، مشيرا إلى أنها هى التي نشرت أكاذيب تفيد بأن "النور" يسافر إلى أمريكا لتقديم نفسه بديلا عن الحرية والعدالة فى الحكم. وتساءل منصور:" هل أمريكا هى التى تدير الأحزاب التى تحكم فى مصر، وهى التى جاءت بالإخوان، وهل هى التى ستأتى بغيرهم؟ وكشف منصور عن أن هدف السفر إلى الخارج كان التعرف على مشكلات المصريين في الخارج والتواصل معهم بشكل مباشر ليعرفوا أن مصر تبحث عنهم، والتواصل مع السفارات وهذا أمر طبيعي لأن "النور" حزب سياسي يتعامل مع الجميع. واعتبر منصور فكرة أن الحزب يعرض نفسه بديلا للحرية والعدالة أنها دليل على أن مصر لا تملك إرادة نفسها، وأن المصريين لا وجود لهم، مشددا على أن من يريد أن يقدم نفسه بديلا فليقدم نفسه للشعب وليس لأمريكا.