قال الدكتور محمد الزهار استشاري أمراض الباطنة والقلب، إن  هناك انخفاض اعداد المصابين وكذلك الوفيات، وارتفاع نسب الشفاء وبين مصابي فيروس كورونا، بالفعل نلاحظه في العيادات والمستشفيات خلال الفترة الأخيرة اثناء عملنا، مشيرا إلي أن حدة المرض اصبحت أقل من السابق، متوقعا حدوث تغير بالشكل الجيني للفيروس، ونتج عنه ذلك ما نشاهده بقلت الحالات التي تعاني من اعراض تنفسية عالية وانخفاض نسبة الاكسجين وكان يترتب علي ذلك دخول مستشفيات العزل، الا ان الوضع حاليا اقل بكثير، موضحا ان المرضى المترددين عليه حاليا اما عانو من ارتفاع في درجة الحرارة وذهبت بعد يومين وفقدان حاسة الشم دون اي اعراض اخرى، فيتم تشخيصه بإنها اصابة فيروسية خفيه وانتهت، وهذا يعني انه اصيب وتعافي بهذا الشكل السريع دون اعراض كبيرة، وهذا ما يؤكد ضعف الفيروس في هذه الفترة.

وأوضح "الزهار" في تصريح خاص لـ"آخر الأنباء" ان ضعف الفيروس ليس دليل علي قلت الاصابات، وعلى العكس قد تكون في ازدياد إلا ان الكثير من المرضى لا يشعرون بها،  كما أن ضعفه اثر بالفعل في انخفاض نسب الوفيات، مشيرا إلى ان تخفيف الاجراءات والعودة للحياة بشكل طبيعي، متوقعه معه ازدياد نسبة الاصابة والعدوي نتيجة لفك الحظر، الا ان المطمئن في الامر أنه تم ذلك والفيروس في اضعف حالاته، مؤكدا ان الاطباء يلاحظون ذلك في عياداتهم حيث أن جميع الحالات المتردد عليهم لتوقيع الكشف الطبي كانوا مصابين بالفيروس، والان تغير الوضع واصبح ما يعدل 60%من الحالات المترددة.، مشيرا إلى أن الفيروس بالفعل غير شكل اصابته، فالمتعارف عليه ان الاصابة كانت اعراضها ارتفاع في درجة الحرارة وصداع ورشح، وأحيانا اسهال. أصبح الان تظهر اعراض عصبية مثل الدوار والدوخة او عدم الاتزان، واعراض غير موجودة في الاوراق البحثية التي تمت على الفيروس، وهذه دلائل على تغيير الفيروس لشكله الجيني، وكل هذه الاعراض تتعافي بشكل أسرع..

وتعليق على اعتراف منظمة الصحة العالمية مؤخرا بوجود ادلة على انتقال الفيروس عبر الهواء أكد "الزهار" أن هذا لم يثبت علميا، موضحا أنه إذا ثبت ذلك فيزداد الامر سوء لان الجميع سيكون مطالب بارتداء الكمامة بشكل مستمر لتعلق الفيروس بـ الهواء، ما يدعو للحذر