عاجل

بعد تكليف السيسي.. تعرف على مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار

صورة ارشيفية

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أسامة عسكر رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، ومشروعات الربط الكهربائي الإقليمي، ومستجدات مشروع المحطة النووية بالضبعة.

كما وجّه الرئيس بتعزيز جهود تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار الإقليمي، في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة في دفع جهود التنمية وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدى العام.

ونرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار الإقليمي:

- مصر محورا لربط الكهرباء بين الدول العربية والأفريقية والعالم حيث إن أفريقيا بها طاقة متجدة هائلة ونعمل على الاستفادة منهاز

- الربط مع السودان تم بالفعل منذ أبريل الماضى بواقع 240 ميجا وات وفق احتياجات الأشقاء في السودان في الفترة الحالية.

- شبكات الربط تم تنفيذها ليتم ضخ 500 ميجاوات في المستقبل والجانب السودانى لديه مشكلات فنية في الشبكة وعرضت مصر تقديم خدماتنا في ذلك.

- وجود مشروعات للربط الكهربائى مع عدد من الدول وأكبر دولة يتم حاليا الربط معها هى الأردن ثم ليبيا.

- تسعى مصر دائما أن تكون ممرا للطاقة المتجددة وهى خطة واستراتيجية وضعتها الدولة لتنفيذها في القريب العاجل، وأن أزمة كورونا لها تأثير كبير على المشروعات كافة.

- مصر تتعاون مع منظمات أفريقية لتحقيق هذا الممر وأن أفريقيا غنية بالطاقة المتجددة ومصر جزء أصيل من القارة السمراء.

- هناك مخطط لربط أفريقيا كلها مع بعضها البعض في الربط الكهربائي، وأن العالم بعد نحو 20 عاما من الآن سيكون في ربط كهربائى موحد.

- أفريقيا لديها الكثير من وسائل الطاقة المتجددة، وقد تكون مصر صلة الوصل التى تربط بين الطاقة الأوروبية والأفريقية وسيكون ذلك مفيدا من خلال تقوية شبكات الكهرباء.

- مصر أصبح لديها وفرة كبيرة في إنتاج الطاقة الكهربائية، وقدرات كبيرة للغاية تمكنا من التصدير لدول الجوار، وأن هناك دراسات تتم الآن خاصة الربط الكهربائى بين مصر ودول شرق أفريقيا.

- ترتبط مصر بمنظومة للربط الكهربائى مع 7 دول عربية وأفريقية أوروبية تتضمن مشروعات قائمة بين مصر وأكثر من دولة في الوقت الذى يجرى التخطيط فيه لتنفيذ 4 مشروعات أخرى جديدة الفترة المقبلة.

- ترتبط مصر مع الأردن منذ عام 1999 بمشروع ربط كهربائى، عبر خط تصديري تصل قدراته إلى 400 ميجاوات كحد أقصى تحصل عليه الأردن بحسب احتياجاتها.

- ووفقًا للمشروع الثانى يتم تصدير الكهرباء إلى فلسطين من خلال خط تعادل قدراته 30% من احتياجاتها من الطاقة، توازى 30 ميجاوات.

- كما تقوم مصر بتصدير الكهرباء إلى ليبيا بقدرات تقارب الـ40 ميجاوات عبر خط ربط كهربائي مشترك معها منذ عام 2006.

- وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى في 2012 بين البلدين يهدف الربط الكهربائى المصرى السعودى لأن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائى العربى الذى يهدف لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء تبلغ تكلفة المشروع مليار و600 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار نحو (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء خاصة في الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة في منظومتها إلى مصر سيتم تبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.

- إتمام التغذية البديلة عبر خط العوينات-البلاط، حيث تبدأ مصر تصدير الكهرباء إلى السودان خلال الربع الأول من العام المقبل بقدرة 300 ميجاوات عبر خط ربط كهربائى منفذ بين البلدين ومصر انتهت من جميع الإجراءات الفنية لمشروع الربط الكهربائى مع السودان، ويتبقى فقط إتمام التغذية البديلة عبر خط نقل كهرباء جهد 220 كيلو فولت لربط محطتى العوينات في محطة البلاط.