عاجل

2021 بداية النهاية للفيروس.. آخر تطورات لقاحات كورونا

يواصل العلماء جهودهم لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بعدما اقتربوا من تصنيع لقاح يساعد في القضاء على الوباء أو على الأقل تحييده وتقليل خطورته، في ظل دخول أكثر من لقاح المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية


ونستعرض في هذا التقرير، آخر ما توصل إليه العلماء من لقاحات لمحاربة فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "nytimes"، وموقع "nationalgeographic".


"موديرنا"


بدأت شركة الأدوية الأمريكية موديرنا، التجارب السريرية للقاحها المعروف بـ"mRNA-1273"، المرحلة الثالثة والأخيرة، على 30 ألف شخص في الولايات المتحدة، بحيث يتلقى نصفهم جرعات تبلغ الواحدة منها 100 ميكروجرام من اللقاح.


يعمل اللقاح عن طريق الحمض النووي لتحفيز الجسم على إنتاج بروتين رئيسي من الفيروس، وخلق استجابة مناعية،، وجد أن اللقاح يحمي القرود من الفيروس التاجي، في مارس، اختبرت الشركة اللقاح في التجارب البشرية، والتي أسفرت عن نتائج واعدة ، بعد إجراء دراسة المرحلة الثانية ، بدأت تجربة المرحلة الثالثة في 27 يوليو، وستعتمد التجربة على 30.000 شخص سليم في حوالي 89 موقعًا حول الولايات المتحدة، قامت الحكومة بتمويل الشركة بدعم ما يقرب من مليار دولار.


جاء ذلك بعد أن أعلنت الشركة نجاح النتائج الأولية للدراسة السريرية للمرحلة الثانية من اللقاح المرشح لفيروس كورونا، حيث أنتج بالفعل أجساما مضادة للفيروس لدى جميع المرضى الذين تم اختبارهم.


الشركة في طريقها لتقديم ما لا يقل عن 500 مليون جرعة سنويًا بدءًا من عام 2021.


" Pfizer / BioNTech"


تعمل شركة Pfizer الأمريكية العملاقة للأدوية، وشركة BioNTech الألمانية على عدد من لقاحات ضد كوفيد-19.


اللقاح يعتمد على حقن RNA - مادة وراثية - ترمز الجسم إلى إنتاج بروتينات تشبه بروتينات السنبلة التي يمكن العثور عليها خارج الفيروس التاجي.


كانت النتائج الأولية إيجابية بعد التجربة السريرية الجارية للمرحلة الأولى والثانية للقاح BNT162b1 والتي أجريت في 1 يوليو، أظهرت الاختبارات التي أجريت على 24 متطوعًا أنه كان جيد التحمل وأنتج مناعة تعتمد على الجرعة.


اللقاح قادر على إنتاج الأجسام المضادة في البشر بشكل أعلى من المستويات التي تم الكشف عنها للناجين من كورونا، بالإضافة إلى الخلايا المناعية المسماة التائية التي تستجيب للفيروس.


وأعلنوا عن إطلاق تجربة مشتركة تجمع بين المرحلة الثانية والثالثة في الولايات المتحدة وبلدان أخرى بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل وألمانيا.


وقعت شركة Pfizer عقدًا بقيمة 2 مليار دولار تقريبًا مع حكومة الولايات المتحدة لتوفير 100 مليون جرعة بحلول ديسمبر 2020 - وهي اتفاقية تدخل حيز التنفيذ عندما تتم الموافقة على الدواء وتسليمه.


"إمبريال كوليدج"


يعمل اللقاح عن طريق نقل المواد الوراثية من الفيروس التاجي إلى الجسم لإجباره على إعادة إنتاج البروتينات، ما يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة ليكون في وضع الهجوم، بما يعني إدخال جسم غريب يحفز رد فعل مناعي بدلا من حقن الجسم بالمصل ذاته بشكل مباشر.


وأجريت اختبارات على 15 متطوعًا بالفعل، وزادت الاختبارات لتشمل 200-300 مشارك، قبل اجراء اختبارات ثالثة على البشر، حوالي 6000 شخص، في وقت لاحق.


اللقاح لن يكون متاحًا حتى عام 2021 على الأقل، إذا سار كل شيء وفقًا للخطة الموضوعة.


زيدوس


للقاحات هندي قائم على الحمض النووي، في 3 يوليو، أعلنوا عن الموافقة على بدء تجارب بشرية، لتصبح ثاني شركة في الهند تدخل في سباق إنتاج لقاح ضد كورونا بعد Bharat" Biotech".


أوكسفورد



بدأت جامعة أكسفورد في تطوير لقاح ChAdOx1 nCoV-19 في يناير، يُطلق عليه AZD1222، بعد أن وقع الباحثون على شراكة تصنيع مع شركة الأدوية العملاقة AstraZeneca


وبدأت التجارب البشرية في 23 أبريل، وهي الآن في المرحلة النهائية، مع إجراء التجارب في المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا.


نتائج الأمان والاستجابة المناعية في المرحلتين الأولى والثانية في التجارب السريرية على اللقاح كانت مبشرة جدا، وأثار استجابة مناعية قوية، بما في ذلك زيادة الأجسام المضادة والاستجابات من الخلايا التائية، مع آثار جانبية طفيفة مثل التعب والصداع، وإذا تحقق نجاح هذا اللقاح فإنه سيكون متوفراً في الأسواق بنهاية سبتمبر المقبل.


سينوفاك


تحرص شركة أدوية بيولوجية صينية، بالتعاون مع مركز البحوث البرازيلي بوتانتان، على إنتاج لقاح ضد كورونا، يستخدم نسخة غير معدية من الفيروس التاجي، في حين أن مسببات الأمراض لم تعد قادرة على إنتاج المرض، فإنها لا تزال قادرة على إثارة استجابة مناعية، مثل لقاح الإنفلونزا السنوي.


في 3 يوليو، منحت وزارة الصحة البرازيلية الموافقة لدخول اللقاح إلى المرحلة الثالثة، حيث تتواصل مراقبة نتائج التجارب السريرية للمرحلة الثانية، بعد أن أظهرت المراحل الأولى حتى الآن أن اللقاح ينتج استجابة مناعية دون أي آثار ضارة شديدة، وأظهرت النتائج الأولية في القرود، المنشورة في مجلة Science، أن اللقاح أنتج أجسامًا مضادة تحيد 10 سلالات من السارس CoV-2. ستختبر المرحلة الثالثة حوالي 9000 متخصص في الرعاية الصحية في البرازيل.


سينوفارم


تعمل على إنتاجه شركة الأدوية الصينية التي تديرها الدولة، بالتعاون مع معهد ووهان للمنتجات البيولوجية، تستخدم لقاحًا مُعطلًا لـ SARS-CoV-2 تأمل في إنتاجه بحلول نهاية عام 2020.


في التجارب الأولى أنتج اللقاح استجابة قوية ضد الأجسام المضادة في المشاركين، دون أي آثار جانبية ضارة.


في منتصف يوليو ، أطلقت سينوفارم تجربتها في المرحلة الثالثة بين 15000 متطوع - تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًاـ في الإمارات العربية المتحدة، حيث أن بها ما يقرب من 200 جنسية مختلفة، مما يجعلها ساحة اختبار مثالية.


لقاح CanSino


تقوم شركة أدوية بيولوجية صينية CanSino ، بتطوير لقاح، باستخدام نسخة ضعيفة من الفيروس الغدي كوسيلة لإدخال بروتين السارس 2 في الجسم.


أظهرت النتائج الأولية لتجارب المرحلة الثانية، المنشورة في مجلة The Lancet، أن اللقاح ينتج استجابات مناعية مهمة في غالبية المتطوعين بعد تطعيم واحد، ولم تكن هناك ردود فعل سلبية خطيرة.


لقاحات روسية


"جامعة سيشينوف"


أشاد العلماء في روسيا بنتائج أول تجربة سريرية للقاح محتمل ضد الفيروس التاجي، قائلين إنه ثبت أنه آمن وأن المتطوعين طوروا استجابة مناعية، ما يعني نجاح الاختبارات.


وفقا لـ" reuters"، من المتوقع أن تبدأ روسيا في منتصف أغسطس تجربة واسعة النطاق تهدف إلى التحقق من قوة الاستجابة المناعية التي ينتجها اللقاح ومدة الحماية، وبانتهاء هذه التجارب سيكون أول لقاح في العالم يكمل التجارب البشرية.


"وزارة الدفاع"


لقاح روسي آخر أجريت تجاربه عن طريق وزارة الدفاع، ومركز نيكولايج للأبحاث في علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، وتم الإعلان عن اكتمال التجارب السريرية الأولى له ضد فيروس كورونا المستجد، بنهاية يوليو.


النتائج الأولية جاءت مبشرة للغاية، وثبتت سلامة اللقاح وعدم تسجيل أي مضاعفات خطيرة على المتطوعين.


" مركز "فيكتور"


من المقرر أن يتم إجراء الاختبارات السريرية للقاح من إنتاج مركز "فيكتور" العلمي الحكومي الروسي للفيروسات والتكنولوجيا البيولوجية.


وفقا لروسيا اليوم، منحت وزارة الصحة الروسية مركز "فيكتور" الموافقة على إجراء الاختبارات السريرية للقاح، تم تطعيم المجموعة الأولى من المتطوعين المشاركين في التجربة باللقاح في إطار بروتوكول الاختبارات السريرية، بعدما أنجز بنجاح مرحلة الاختبارات قبل السريرية.