عاجل

طريقة جديدة للكشف عن COVID-19 في بلازما الدم

مع استمرار جائحة كورونا COVID-19 ترتفع أرقام الاختبار فى معظم الدول، خاصة التى يرتفع بها عدد الإصابات، ومع ذلك غالبًا ما يكون اختبار التفاعل المتسلسل العكسى الحالى للبوليميراز (RT PCR) غير متاح ويستغرق وصول النتائج عدة أيام.

وتشير دراسة جديدة نشرت على موقع medRxiv إلى احتمال استخدام microclots فى بلازما مرضى COVID-19 كاختبار مظهرى سريع للحالة.

ويعد الاختبار الوحيد المتاح حاليًا، والذى يفى بهذه المعايير هو التصوير المقطعى المحوسب للصدر (CT) للكشف عن الالتهاب الرئوى، لكن هذا ليس رخيصًا أو محددًا للغاية، على الرغم من أنه يتمتع بحساسية عالية، إلا أنه متوفر فقط فى المراكز المتخصصة.

تخثر الدم في COVID-19

واعترفت العديد من الأوراق بوجود جلطات دموية واسعة النطاق ودورها فى التسبب فى مرض COVID-19 الشديد، ومع ذلك يمكن أن يؤدى النزيف الواسع النطاق إلى تفاقم النتيجة فى المرضى الذين يعانون من هذه العدوى.

وفى COVID-19 الشديد ترتبط اضطرابات التخثر بعلامات أخرى لإصابة الأنسجة الشديدة مثل مستويات الفيريتين المرتفعة وحدوث عاصفة السيتوكين في وقت لاحق أثناء المرض، إن وجود الحديد المفرط هو عامل مؤسس لتكوين جلطات الأميلويد، وهذه العلامات ليست غريبة عن COVID-19، وبدلا من ذلك تحدث فى جميع الظروف الالتهابية.

واستخدم الباحثون 20 عينة من مرضى COVID-19 تم جمعها قبل بدء أى علاج، وتم تخزين هذه العينات فى صورة بلازما فقيرة بالصفائح الدموية. 

وكانت هناك أيضا عينات من 10 ضوابط من نفس العمر والجنس، تم جمعها من بنك البلازما، ولم يكن أى من عناصر التحكم مدخنين، وكان متوسط ​​العمر نحو 50 سنة و49 سنة للمرضى والضوابط.

وعلى عكس الجلطات التى تم العثور عليها فى دراستهم السابقة، أظهرت البلازما من مرضى COVID-19 نفس النوع من الجلطات، وعلق الباحثون: "كانت الإشارات ضخمة جدًا لدرجة أنها كانت خارج النطاق بشكل أساسى"، وفى الواقع تحتوى هذه البلازما على كمية كبيرة من الجلطات.