عاجل

إنقاذ طفلة من تحت الأنقاض ببيروت بعد 25 ساعة على انفجار المرفأ

أنقذت العناية الإلهية طفلة من تحت الأنقاض، بعد مرور 25 ساعة على الانفجار الضخم الذي شهده مرفأ بيروت الرئيسي أول أمس، وأسفر عن تدمير عدد كبير من المنازل والمحلات التجارية فى محيط الميناء، ووقع عدد كبير من الضحايا والمصابين.


ونجح فريق الإنقاذ فى انتشال طفلة من تحت أنقاض إحدى المباني المنهارة، بعد مرور حوالي 25 ساعة على الانفجار الذي أسفر على تحويل مدينة بيروت الى مدينة منكوبة وتشريد عشرات الالاف من اللبنانيين.



وتداول الكثير من رواد السوشيال ميديا، مقطع الفيديو الذي ظهر من خلاله فريق الإنقاذ وهو يستخرج الطفلة من تحت الأنقاض بحذر شديد حتى لا يسقط عليها المبني، الى ان تم خروجها بالكامل وتعرضها لإصابات طفيفة.


 

وتعيش لبنان أجواء كارثة بعد انفجار مرفأ بيروت الضخم الذى تسبب في موجة انفجارية هائلة في بيروت، تشابهت فى شكلها تلك الموجة الانفجارية التي خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، وتناقلت وسائل الاعلام العالمية فيديوهات للحظة الانفجار، وعرضت شبكة روسيا اليوم فيديو يوثق الانفجار الضخم من خلال 16 كاميرا ترصد انفجار مرفأ بيروت من زوايا مختلفة لتجسيد حجم الكارثة التي حلت بلبان.

وتسببت التفجيرات التى وقعت فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى مصرع العشرات وإصابة الآلاف بجروح، فيما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، أمس، الحداد الوطنى العام فى ضوء الانفجار المدمر الذى وقع بميناء بيروت البحرى.


وتواصل الأجهزة المعنية جهودها فى عمليات البحث عن المفقودين فى مرفأ لبنان ومحيطه، حيث يتم إزالة آثار الانفجار الكبير الذى وقع أول أمس، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وفيما كشفت عمليات البحث عن تضرر كبير فى المبانى القريبة من حادث الانفجار، وفيما سقط عدد كبير من المنازل فى محيط المرفأ.


وشهدت بيروت أول أمس انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء.


شكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط نحو 115 شهيد وألاف الجرحى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.