أكدت السفارة المصرية بالخرطوم أن العلاقات الأزلية والتاريخية التي تربط بين مصر والسودان تحتاج إلى بذل المزيد من الجَهد، فيما يتعلق بالتناول العلمي والسياسي والثقافي والاجتماعي، وما تمثله الأبحاث والدراسات العلمية في هذا الشأن من دعم مباشر للعلاقات الثنائية بين شعبي وادي النيل. وأعربت السفارة المصرية بالخرطوم، عن امتنانها لحصول الباحثة السودانية فاطمة آدم أبكر على درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي، في دراستها تحت عنوان "العلاقات العامة وأثرها في القطاع الدبلوماسي ـ دراسة تطبيقية على السفارة المصرية بالخرطوم خلال الفترة من أغسطس 2010 إلى أكتوبر 2013. وقال رئيس المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بالخرطوم المستشار عبدالرحمن عبدالفتاح ناصف اليوم الثلاثاء إن السفارة وفرت الدعم اللازم للباحثة فاطمة آدم أبكر، من خلال تزويدها بالكتب والمراجع العلمية، كما عقدت الباحثة لقاءات مع ملحق الدفاع المصري السابق بالسودان العميد أركان حرب خالد بيومي، واستكمل معها اللقاءات ملحق الدفاع الجديد العقيد أركان حرب عمرو البكري، والتقت كذلك بسكرتير أول السفارة محمد الأبرق. وأكدت الباحثة في موضوع رسالتها أنه فريد ويعد الأول من نوعه، حيث أنها المرة الأولى التي يتم فيها إجراء رسالة ماجستير أو دكتوراة عن إحدى سفارات دول العالم، ليبرز مدى عمق التأثير المتبادل بين الشعبين الشقيقين.