عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • المسلماني: السلطة كانت بعيدة عن الدعاة لفترة طويلة رغم أنهم يمثلون أمنا قوميا لمصر

المسلماني: السلطة كانت بعيدة عن الدعاة لفترة طويلة رغم أنهم يمثلون أمنا قوميا لمصر

صرح المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني بأن مشروع القانون الخاص بالأئمة والأوقاف سيعرض على رئيس الجمهورية وإما أن ينظر فيه بالمرحلة الحالية أو يعرض على البرلمان القادم، وقال: إن" السلطة كانت بعيدة عن الدعاة لفترة طويلة رغم أن الدعاة يمثلون أمنا قوميا لمصر. جاء ذلك خلال لقاء المسلماني برئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء, مع وفد الأئمة والدعاة لبحث مطالبهم والقضايا التى تشغلهم.. الذى لفت إلي أنه من المنطقي تشكيل لجنة عليا للأوقاف للنظر في مشروع القانون،علي ضوء التفاصيل المعقدة التي تحتاج إلى كثير من الجهد. ونوه المسلماني إلي أن الرئاسة ستسعي لإنجاز مطلب المدينة الجامعية لطالبات الأزهر واستكمال مستشفي الدعاة فى سوهاج..لافتا إلي أن البعض حاول خطف الإسلام وجعل" الإسلام ضد الإسلام" ودفع الأقليات للصدام . وأضاف: هناك مسلمون يقتلون نتيجة مواقف عنصرية، ويتعين ألا يكون الإسلام ضد العالم كما لا يجب ان يكون الإسلام ضد الإسلام.. ويتعين أن تكون جهودنا من اجل التوافق بين الإسلام والعالم وأيضا التفاهم حتى لا تكون هناك حرب أهلية بين المسلمين. وتابع : إن جهاد الوسطية هو عملية مستمرة لإرجاع من يخرج عليها لأي هدف.. وقال"إننا في نهاية النفق وستنتهي محنة الوطن". الأزهر في مواجهة الإرهاب: من جانبها،اعتبرت مستشار رئيس الجمهورية للمرأة سكينة فؤاد إلى أن الضلع الثالث بل الأول في المجتمع كان يجب أن يكون الأزهر إلى جانب الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب.. وطلبت بصياغة ورقة دراسة عاجلة وحلول تساعد الدولة لحل مشاكل الأئمة، مؤكدة أن الرئاسة في هذه المرحلة الانتقالية تدعم مطلب الأئمة كأمن قومي لأن المواجهة بالفكر لا تقل عن المواجهة الأمنية بالسلاح..والبذور السامة في الطفولة يصعب إصلاحها فى الكبر. وأعربت سكينة فؤاد عن اسفها لأن يكون بعض طلاب الأزهر خارجين عن القانون، في إشارة إلي الاضطرابات التى وقعت فى جامعة الأزهر خلال الأيام الماضية. وشددت على أهمية دور الأئمة في المرحلة القادمة بصورة خاصة لافتة انه لو كان الأزهر محصنا لما كان الفكر الآخر قادر على أن يصنع ما صنعه. وأكدت أهمية استعادة الأزهر لقوته والاستجابة لمطالب أبنائه بعد تعرض الأزهر للإقصاء لفترة طويلة مع ضرورة الا يكون قادة الأزهر موظفين عند أحد.. ودعت الي أن تأخذ المرأة حقها على المنابر وتوضيح كيف ان الإسلام يمثل ثورة لصالح المرأة وحقوقها، مشيدة برأي المفتي بأن المرأة قادرة على تولي كافة المناصب. الأئمة ضد الإرهاب: من جانبه، اكد الشيخ عثمان بسطويسي نقيب الأئمة رفض الأئمة للإرهاب جملة وتفصيلا.. وعرض مطالب الأئمة والدعاة ومن أهمها: سن قانون ينظم عمل الإمام من تنظيم ساعات العمل والأمور الفنية والمادية وتمويل زيادة راوتب الأئمة من عائدات الاوقاف والرعاية الصحية فى المحافظات والرعاية العلمية من خلال المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ، ودمج الأزهر مع وزارة الاوقاف للحفاظ على الهوية الأزهرية. كما طالب باعادة الوقف الخيري وان يكون ترشيح وزير الاوقاف بمعرفة هيئة كبار العلماء وليس رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل لجنة لاسترداد الوقف والثروة العقارية والقصور التى تم الاستيلاء عليها من عام ١٩٥٦، لافتا الى ان ١٢٠ الف فدان لم يتم حتى الان استعادتها للاوقاف الخيرية لصالح هيئة الاوقاف المصرية من اجمالى ٣٦٠ الف فدان فى الاصل. ولفت الدعاة الى ان الائمة يصل عددهم ٦٠ الف من الائمة فى مصر ، وان عدد موظفي هيئة الاوقاف يصل الى ٤ الاف ، مطالبين بانشاء هيئة للاستثمار الاوقاف وحسن توزيع عوائدها وطالبوا بتبني الدولة لمشروع الامام المعتدل بالتعاون بين الازهر والاوقاف والوزارات المعنية ومواجهة دعاة الفضائيات المتشددين وانهاء الفوضي الحالية، والا يظهر على الشاشة سوي الدعاة المؤهلين من الأزهر.. وطالبوا بعدم انشاء أحزاب سياسية على أساس ديني، و سن قانون يجرم كل من يعتدي او يتطاول على الازهر الشريف وتجريم من يرتدي الزي الازهري لغير الازهريين. وأشاروا ألي أن هناك ١١٠ آلاف مسجد وهناك عجز يصل الى ٥٠ الف أمام ، يتم تغطية هذا العجز من خلال ائمة المكافأة. ولفت الدعاة الى ان بعض الجمعيات الشرعية تتاجر بالدين وجمع الأموال، مطالبين بإنشاء وزارة للزكاة يقوم عليها رجال الاقتصاد والأزهر لتوظيف أموال الزكاة فى الأموال الثمانية التى شرعها الله. وقال الشيخ صلاح نصار عضو المجلس الاعلي للشئون الإسلامية ان وزير الاوقاف الحالي لا يقر سوي الدعاة المتخرجين من المعاهد الأزهرية. ومن ناحيته ، اشار الشيخ قرشي سلامة نقيب ائمة قنا الى ان كل العمليات الإرهابية فى التسعينات شارك فيها افراد من قنا، مشددا على ان معالجة الإرهاب لا يكون بالأمن فقط وانما بالفكر وإذا ظل الأمام والمدرس الأزهري مهملا سيعود التطرف والإرهاب. من ناحيته، حذر الشيخ مظهر شاهين امام مسجد عمر مكرم ان اختراق الامن القومي المصري اصبح يتم ايضا من على المنابر واطلاق الفتاوي غير الصحيحة، لافتا إلي ا نه بكلمة من شيخ يمكن ان يتم التفريق بين رجل وزوجته ويأخذ من لا نصيب له فى الميراث نصيبا. وقال مظهر شاهين ان الاعداء جاؤا بمن يستخدم الدين لكي يستعمروا هذا الشعب، متسائلا كيف يترك الازهر القنوات الفضائية التى تطلق الفتاوي غير اللائقة ودعوات التكفير ، داعيا ان يشرف الازهر على كل الامور التى تتعلق بالدعوة المقرؤة والمسموعة والمرئية بما في ذلك البرامج الدينية فى القنوات الفضائية. كما دعا الى سيطرة الأوقاف على كل المساجد والا يخطب فى المساجد او يطلق الفتواي او يتحدث فى الدين سوي الازهريين والمختصيين..حيث ان الدعوة والافتاء هما اختصاص اصيل للازهر والاوقاف فقط. القناة تعاني نقص الأئمة: من جانبه، قال الشيخ احمد فؤاد نقيب أئمة الإسماعيلية ان محافظات القناة تعاني من نقص الأئمة مما يستعدي تعيين من محافظات اخري مثل الشرقية ولكنهم يعانوا من عدم وجود سكن لهم ، مطالبا بتخصيص سكن للائمة المغتربين. كما طالب الشيخ علي الشاذلي نقيب ائمة الاقصر بحفظ كيان الإمام فى المجتمع. من ناحيته، طالب الشيخ عبد الناصر بليح نقيب أئمة كفر الشيخ بمنع سيطرة أصحاب الأفكار المتشددة على الكتاتيب ودور النشء . من جانبه، اشار على رمضان الطالب بجامعة الأزهر ان ميزانية جامعة الأزهر (٥٥٠ مليون جنيه) هي ثلث ميزانية جامعة القاهرة فقط رغم ان جامعة الأزهر هي الأكثر استقبالا للطلاب (٤٥٠ الف طالب منهم ٤٢ الف طالب وافد من ١١٠ دول) ، وسبق الوعد بزيادة ميزانية جامعة الأزهر ولكن ذلك لم يحدث. ولفت على رمضان الى عدم وجود أماكن فى المدن الجامعية لطالبات الأزهر..مع توفير منح اكثر لخريجي الأزهر.. كما دعا الأجهزة الأمنية للإسراع فى التحقيق مع طلاب الأزهر الخارجين عن القانون مع عدم ظلم أبرياء وإعلان نتائج التحقيقات والإفراج عن الأبرياء منهم. من ناحيته، حذر الشيخ خالد حماية إمام مسجد السلطان حسن من "ازدواجية المرجعية الدينية" وأخذ البعض توجهياتهم من جهات خارج مصر.. ولفت إلى ضعف الإقبال على الدراسة بالكليات الشرعية.