عاجل

طفلة من الغربية للرئيس: "نفسي أعيش ومحتاجة ازرع كلى"

استغاثت الطفلة شهد عصام صاحبة الـ١٣ سنة بالرئيس عبدالفتاح السيسي موجهة رسالة له عبر"البوابة نيوز" قائلة "نفسي اعيش ومحتاجة ازرع كلي"، شهد الطالبة بالصف الثاني الإعدادي بمدينة زفتي بمحافظة الغربية، تعيش معاناة مع المرض حيث ضمرت إحدي كليتيها وتوقفت الأخرى عن العمل مما اضطرها للغسيل الكلوي ثلاث مرات في الاسبوع، وأجمع الاطباء انها تحتاج لزراعة كلي فورًا، ولكن ظروف أسرتها المعيشية غير مناسبة للقيام بالعملية الباهظة التكاليف.

من جانبها قالت هند محمد، والدة الطفلة، فى تصريحات صحفية، "انا ام لاربعة اولاد وعندي بنت منهم ربنا ابتلاها بضمور في الكليتين واحدة منهم تقريباََ مختفية من الضمور والثانية على وشك الاختفاء، واملنا في الله ثم في الرئيس ان يتم علاج ابنتي على نفقة الدولة فنحن اسرة لا تمتلك حتى قوت يومها".

واكملت والدة الطفلة قائلة: بداية المرض في اول شهر مايو الماضي، كانت شهد تعاني من وجع في المعدة وتورم في الساقين وقمنا بعرضها على طبيب باطني والذي طلب تحاليل وبعد إجرائها تبين ان نسبة الأنيميا منخفضة جدًا فمن المفروض ألا تقل عن ١٢ ووجدتها فقط٥، وقام الطبيب بتحويلي للمستشفي العام بزفتي لحاجتها السريعة والملحة لنقلها دم، وبدورها قام المستشفي بعمل تحاليل وظائف كلي لنكتشف ارتفاعها عن المعدل الطبيعي حيث وصلت لـ16وهي نسبة مرتفعة جدًا حسب وصف الاطباء.

واستمرت الام الحزينة على ابنتها في سرد تفاصيل رحلة العذاب مع المرض، تم بعدها تحويلنا لمستشفي الجامعة بطنطا لعمل الغسيل الكلوي للطفلة، وفي جامعة طنطا قرر الاطباء بعد حجزها اسبوع تركيب قسطرة، واخبروني ان ابنتي محتاجة زرع كلي أو ستستمر في الغسيل الكلوي مدي الحياة، وكل املي ان نتخلص من كابوس الغسيل الكلوي ثلاث ايام في الاسبوع لطفلة تحتاج ان تعيش حياتها مثل اقرانها والاعتماد على الغسيل من الممكن ان يُفقدها حياتها في اي وقت.

وخلال وجودها بالمستشفي الجامعي تم إجراء عملية جراحية لها في يدها حتى تكون مُجهزة للغسيل الكلوي، وبعدها اشتكت شهد، من ضيق في التنفس وعن عرضها على الاطباء طلبوا مني بعمل ايكو ورسم قلب، ليصدمني طبيب القلب بقوله ان سبب مرض القلب هو مرض الكلي وارتفاع نسب في الدم مما ادى لمرض القلب، وطلب مني الذهاب لمركز غنيم بالمنصورة لمعرفة السبب ولكن مركز بالمنصورة رفض دخولنا وقبولنا حتى بالطوارئ.

واكملت والدة شهد، الآن نذهب مستشفى الزعفران الخيري بزفتي ثلاث مرات في الاسبوع ونعيش في منزل العائلة مع أهل زوجي، وزوجي بعمل عامل بورشة ومريض بالضغط ويعمل يوما ولا يعمل الاخر بسبب الضغط المرتفع دائمًا وبسبب انخفاض حجم العمل، واملي ان يصل صوتي للمسئولين وعلى رأسهم الأب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان يلحق ابنتي التي تذبل يوما بعد يوم.


خبر في صورة