أعرب نائب رئيس الحزب الإشتراكي اليساري بورد فيجار سولييل اليوم الخميس, عن قلقه البالغ إزاء الاتهامات الموجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التجسس على الهاتف الشخصي للمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل مشيرا إلى أن هذه الاتهامات بالتجسس على أقوى السياسيين في أوروبا تعتبر خطيرة للغاية إذا ثبت صحتها. وطالب سولييل الذي شغل من قبل منصبي وزير البيئة ووزير التعليم في الحكومة الإئتلافية السابقة بتشكيل لجنة مراقبة نرويجية للتؤكد من عدم تعرض مسئولين أو مواطنين نرويجيين لعمليات التجسس التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكية. وأشار إلى أن هذا الأمر سيتم طرحه داخل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان النرويجي لمسائلة الحكومة الإئتلافية الحالية إذا كانت على دراية بتعرض المواطنين لهذه العمليات. ومن جانبه رفض وزير الخارجية النرويجي بورج برانداه التعليق على الأنباء الخاصة باحتمال التجسس على هاتف المستشارة الألمانية مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وليس النرويج. وأضاف أنه يصعب عليه أيضا التعليق على أمر ما يزال فرضيا ولم يتم تأكيده في ضؤ التصريحات الأمريكية التي نفت نفيا قطعيا مثل هذه الأعمال. كما رفضت وزارة العدل النرويجية التعليق على هذه الأنباء أو الرد حول توفر معلومات لديها بشأن تجسس الوكالة الأمريكية على المواطنين النرويجيين.