أكد أيبك عارف عثمانوف سفير أوزبكستان في مصر أن حجم التبادل التجاري بين بلاده و مصر قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات في عامين.
وأشار إلى أن ذلك جاء كنتيجة مباشرة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة طشقند عام ٢٠١٨.
وأضاف قائلا: كان حجم التبادل التجاري بين مصر وأوزبكستان قبل هذه الزيارة ٧مليون دولار، ووصل إلى ٣٠مليون دولار عام ٢٠١٨، موضحا أنه بلغ خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري قرابة ١٢مليون دولار.
وقال إن أهم الصادرات المصرية إلى بلاده الموالح خاصة البرتقال والدواء والمنتجات الغذائية، في حين أن أبرز صادرات أوزبكستان لمصر النحاس والمنسوجات.
وقال إنه مازال هناك إمكانيات كبيرة لتعزير التعاون والعلاقات المصرية الأوزبكية على المستويين التجاري والاقتصادي.
ورحب في هذا الصدد بممثلي القطاع الخاص المصري، مشيدًا بدورهم في دفع التعاون المشترك.
وبالنسبة لفرص التعاون في مجال الدواء، قال إن هناك أكثر من ٤,٥ ألف نوع من الدواء في أوزبكستان، وهناك حوالي ٥٠ نوعا من الدواء المصري مسجل في بلاده.
وعن التعاون السياحي بين مصر وأوزبكستان قال إنه خلال الفترة السابقة على ظهور فيروس كورونا كانت هناك رحلات طيران أسبوعية بين مدينتي طشقند وشرم الشيخ، ووصلت أعداد السائحين الأوزبكستانيين في مصر ٤٠ألف سائح، والذين يفضلون سياحة الشواطيء والأماكن التاريخية.
وأشار أيبك عارف عثمانوف إلى أن فيروس كورونا قد أثر علي نمو التعاون ليس فقط بين مصر وأوزبكستان وإنما بالنسبة لدول العالم أجمع.
واختتم حديثه قائلا بالنسبة للعلاقات السياسية المصرية الأوزبكستانية، إنها متميزة وهناك مشاورات وتنسيق مستمر بين البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
