عاجل

تعرف على أقدم 5 رحلات ناجحة أطلقها البشر لكوكب الزهرة

كوكب

كان يُنظر إلى كوكب الزهرة على أنه توأم للأرض، مع وجود أماكن خصبة كامنة تحت الغيوم، ولكن بدلاً من ذلك، كشفت التلسكوبات والمركبات الفضائية عن بيئة بركانية جهنمية ذات جو كثيف وحار جدا يمكنه سحق الآلات غير المحمية في لحظات، لكننا مع ذلك نتعلم الكثير عن كوكب الزهرة على مر السنين، فوفقا لما ذكرته ناسا، هناك العدد من الرحلات التي أطلقها البشر لهذا الكوكب، والتي نقدم بعضا من أقدمها وأنجحها أيضا، وفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي.


مهمة مارينر 2 - أول طيران ناجح على كوكب الزهرة (1962)

كانت Mariner 2 أول مهمة ناجحة ليس فقط إلى كوكب الزهرة، ولكن إلى أي كوكب آخر، قامت بالتحليق بالقرب من كوكب الزهرة في 14 ديسمبر 1962. 


وسجلت المركبة الفضائية التابعة لوكالة ناسا درجة حرارة كوكب الزهرة لأول مرة، مما يدل على أن درجة حرارة سطحها تقارب 900 درجة فهرنهايت (480 درجة مئوية).

 

كما اكتشفت المركبة الفضائية أيضًا كثافة الرياح الشمسية وتكوينها وتغيرها، أو التدفق المستمر للجسيمات المشحونة المتدفقة من الشمس.


مهمة فينيرا 4 - مسبار الغلاف الجوي (1967)

كانت Venera 4 مركبة فضائية تابعة للاتحاد السوفياتي، كانت أول من نقل المعلومات بنجاح من جو كوكب الزهرة، ودخلت الغلاف الجوي في 18 أكتوبر 1967 ولم يتم تصميمها لتصل إلى السطح.

 

 أظهرت المركبة الفضائية تركيبة الغلاف الجوي لما يقرب من 90٪ إلى 95٪ من ثاني أكسيد الكربون، ولم تجد أي دليل على وجود مجال مغناطيسي عالمي أو أحزمة إشعاع.


مارينر 5 – رحلة حول الكوكب (1967)

كانت مارينر 5 مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا حققت أقرب اقتراب لها من كوكب الزهرة في 19 أكتوبر 1967، وقاست المركبة الفضائية الحقول المغناطيسية على كوكب الزهرة وفي الفضاء بين الكواكب، وفحصت الجسيمات المشحونة والبلازما، وانبعاثات الأشعة فوق البنفسجية والكمية بمقدار الموجات الراديوية التي تنكسر في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، فهذا النوع من المعلومات مفيد للعلماء لفهم ديناميكيات الغلاف الجوي الكوكبي.


فينيرا 5 و 6 - مجسات الغلاف الجوي (1969)

كانت المركبات الفضائية فينيرا 5 و 6 التابعة للاتحاد السوفيتي عبارة عن آليتين متماثلتين أجرى كل منهما رحلات طيران ناجحة على كوكب الزهرة في عام 1969. 


دخلت فينيرا 5 الغلاف الجوي في 16 مايو 1969 وأرسلت قراءات لدرجة الحرارة والضغط والجو لمدة 45 دقيقة حتى استسلمت.

 

أجرت Venera 6 أيضًا عملية انتحارية في الغلاف الجوي في 17 مايو 1969، لكن مقياس الضوء الخاص بها فشل في العمل، فيما ساعدت البيانات من المركبتين الفضائيتين العلماء على فهم تكوين الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بشكل أفضل.


فينيرا 7 - أول هبوط ناجح على كوكب الزهرة (1970)

تم إطلاق كل من Venera 7 وتوأم فاشل (Cosmos 359) إلى كوكب الزهرة من الاتحاد السوفيتي في أغسطس 1970.


 كانت Venera 7 أول مركبة فضائية تعيد البيانات بنجاح بعد الهبوط على سطح كوكب الزهرة، ومع ذلك، هبطت المركبة الفضائية عنوة في 15 ديسمبر 1970، وانفجرت المظلة أثناء الهبوط واصطدم المسبار بالزهرة بسرعة عالية (56 قدمًا أو 17 مترًا في الثانية). 

 

أرسلت المركبة الفضائية إشارة ضعيفة لمدة 23 دقيقة تقريبًا، وعلى الرغم من وصول إرسالها إلى الأرض لفترة وجيزة فقط، تمكنت بالفعل من جمع القياسات من الغلاف الجوي والسطح.