قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن إن كل دولة ستحدد نظامها الذي تتبعه في التعامل مع توزيع لقاح كورونا على مواطنيها سواءً كان إجبارياً لبعض الفئات أو اختيارياً لفئات أخرى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي عن طريق الفيديو الذي عقده المكتب الإقليمي للصحة العالمية بشأن أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد، اليوم الأربعاء.
وأضاف المنظري: "المنظمة تنصح الجميع باللجوء إلى اللقاحات كوسيلة دفاعية أخرى للجسم بجانب الوسائل الوقائية، لكن كل دولة لها نظامها الذي تتبعه، على سبيل المثال؛ العاملون بالقطاع الصحي قد يكون إلزامياً إعطائهم اللقاح، لحمايتهم وأسرهم وحماية المرضى".
وأوضح أن هناك فئات أخرى تتعرض لنقص المناعة وقد يكون اللقاح في هذا المجال شئ أساسي، متابعًا: "أتوقع أن يسعى الجميع لحماية أنفسهم وأسرهم باستخدام اللقاح الآمن ولن يتم اعتماد أي لقاح دون التأكد من سلامته وأمانه".
ووجه المدير الإقليمي للمنظمة باللجوء إلى مصادر المعلومات الموثوق بها سواء المنظمات العالمية التي لديها من البيانات ما يمكنها من الثقة فيها ونبتعد عما هو غير موثوق فيها سواء رسائل صوتية متداولة أو فيديوهات خصوصا فيما يخص الاستخدام الآمن للقاحات.
