عاجل

وفاة أول مقيم عربي في السعودية بسبب فيروس "كورونا"

أعلنت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة القصيم (وسط السعودية) عن وفاة أول مقيم عربي بالسعودية ( 63 عاما) بفيروس "كورونا"، في الوقت الذي زادت فيه أعداد المصابين بالفيروس القاتل إلى 32 حالة توفى منهم حتى الآن 17 غالبيتهم بمنطقة الاحساء شرق السعودية. وقالت المديرية إنه تم الاشتباه في حالة المقيم العربي بعد دخوله مستشفى بريدة المركزي وهو يعاني من أعراض مشابهة لاعراض فيروس كورونا وبعد ارسال عينة الى المختبر المركزى بالرياض جاءت النتيجة تشير إلى ايجابية إصابته بهذا المرض. ونقلت صحيفة "الرياض نت" اليوم عن الناطق الاعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي أن فريقا طبيا متخصصا سيحضر الى المنطقة في وقت لاحق للتأكد من خلو المخالطين من مقدمي الخدمات الصحية بالمستشفى وذوي المتوفي واصدقائه، من اي اعراض مشابهه، مشيرا الى أن هذه هي الحالة الايجابية الوحيدة بمنطقة القصيم خلال الشهرين الماضيين والحالة الثانية منذ ظهور المرض. وحذر الدباسي من تناقل الاخبار المغلوطة أو غير المؤكدة، طالما ان وزارة الصحة السعودية ممثلة بمختلف المديريات تتعامل بكل شفافية ووضوح مع هذه الحالات حال التأكد منها وتتعامل معها طبيا ووقائيا حسب الاجراءات المتبعة بهذا الشأن. وكانت الحكومة السعودية قد أكدت أمس عدم تسلل فيروس كورونا الى المدارس في منطقة الاحساء او المنطقة الشرقية التى اكتشف فيها الفيروس. واكد مجلس التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية السعودية، أنه لم يتم تسجيل حالات في المدارس، وأن وزارة الصحة السعودية على تواصل مستمر مع بيوت الخبرة وتمت مراجعة الإجراءات المعمول بها في المملكة بأنها مناسبة جدا ، وأن الخبراء لم يوصوا بفرض قيود على المدارس. ومن جانبه كشف نائب مدير عام منظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا أن التعامل مع فيروس كورونا أصعب من التعامل مع فيروس إنفلونزا الطيور (إتش 7 أم 9) بسبب قلة توافر المعلومات حول مصدره ومعرفة بؤرته. وأضاف أن كورونا ظهر بالتزامن مع (اتش 7 ان 9) وأصاب 40 شخصا توفي منهم 20، وأوضح أنه بالرغم من ظهور الفيروسين في وقت متقارب إلا أنه لا توجد علاقة بينهما، محذرا من أن العالم لم يستعد بالشكل الكافي لمواجهة هذا الوباء من حيث وضع نظم للتدخل السريع والاستجابة، ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن فيروس (اتش 7 ان 9) أصاب حتى الآن 130 شخصا في الصين منذ ظهوره في شهر مارس الماضي فيما يعكف الخبراء على فهم كيفية انتقاله للبشر إضافة إلى احتمال انتقاله من شخص لآخر.