أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن حوالى 130 آلف سوري فروا من حي "الصفيره" بمحافظة حلب في شمال سوريا خلال الفترة الأخيرة . وذكرت المنظمة ومقرها باريس – في بيانها الصحفى اليوم /الجمعة/ أن القصف المكثف والمتواصل منذ الثامن من الشهر الجاري على حي الصفيره أدى إلى "هجرة جماعية" للمدنيين إلا انه لا يزال يتم استهدافهم . ولفتت "أطباء بلا حدود" إلى أن المساعدات الإنسانية "غير كافية" لتلبية حجم احتياجات النازحين ، وقالت مارى نويل رودريج مديرة المنظمة أن هذه الهجمات العنيفة للغاية أدت إلى موجة جديدة من النزوح ، وأوضحت أن ما يقرب من 130 آلف شخص ، جميعهم تقريبا من المدنيين الذين كانوا يعيشون في مدينة الصفيره أو المخيمات المتواجدة ، فروا إلى الشمال ووصلوا إلى مناطق يتواجد بها بالفعل أعداد كبيرة من النازحين . وأشارت إلى أنه وفي مدينة منبج ، سجل حوالى 200 آلف شخص على قوائم الهلال الأحمر قبل هذا التدفق الجديد .. موضحة عدم القدرة على استيعاب الأعداد الجديدة من الفارين . وقال ميجو ترزيان رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" أنه يتعين على الأمم المتحدة والدول ذات النفوذ في الصراع أن تظهر نفس التصميم على حل المشكلة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية ، كما كان الوضع بالنسبة لقضية الأسلحة الكيميائية .