عاجل

السعودية: زيادة أعداد المعتمرين مرتبطة بالتقارير الصحية اليومية

قال محمد صالح بنتن، وزير الحج والعمرة السعودية، إن المملكة تستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة من استقبال رحلات العمرة، المقرر لها نوفمبر المقبل، كاشفا عن رغبة لدى الحكومة السعودية في زيادة أعداد المعتمرين الوافدين، ولكن ذلك مرتبط بالتقارير اليومية التي تصل للوزارة من الجهات المختصة، موضحا أن سلامة وأمن المعتمرين هي أولوية قصوى.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الوزارة اليوم الإثنين، تحت عنوان: "العمرة بين تسهيل الإجراءات وصرامة الاحترازات"، وذلك بالتزامن مع تنفيذ التوجيهات باستقبال المعتمرين وفتح الزيارة تدريجيًا مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وبمشاركة الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق الركن خالد بن قرار الحربي.

وأضاف بنتن، أن الوزارة تخطط بدقة وتعمل مع الكثير من الجهات المعنية للتأكد من سلامة ومصداقية الفحوصات التي تجرى للمعتمرين والمصلين والزوار، موضحا أن زيادة اعداد المعتمرين جاء طبقا للالتزام الكبير الذي يقوم به المعتمرون والمصلون والزوار ما ساهم في عدم تسجيل أي حالات طارئة، متابعا: "نفخر بما نراه من تنظيمات وإجراءات احترازية في الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف تشاركت فيها جميع الجهات الحكومية لأداء عمرة وزيارة ميسرة".

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة لتنفيذ برامج العمرة، ستشهد لأول مرة قدوم المعتمرين من خارج المملكة، حيث تجري حاليا الاستعدادات بالتعاون مع الوزارات المعنية، والتي توفر يوميا تقارير عن الحالة الوبائية للدول التي سوف تستقبل منها المملكة المعتمرين، ومدى مصداقية الأرقام والبيانات المعلنة منها، ونتائج الفحوصات، مشيرا إلى ان المملكة تدرس عمل حجر فوري حال اكتشاف حالة بداية من الوصول في المطارات وحتى الخروج منها.

ونوه بأن فتح العمرة لمن هم خارج المملكة سيكون الحدث الأكبر على مستوى العالم، والذي يؤكد على إمكانيات وقدرات السعودية على تنظيم محافل كبيرة في ظل استمرار الوباء دون سلبيات، لافتا إلى ان الخبرات المتراكمة لدى المملكة والمراقبة الشديدة من الجهات المختلفة تمكنها من تنظيم الرحلات بأمان، وحال وجود أي خطر أو ارتفاع للحالات لا قدر الله، تستطيع المملكة تعديل نظامها بسهولة وتغيير الأعداد التي يمكن استقبالها وفقا للوضع الوبائي.