وسط حملة تشكيك واسعة قادها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، أعلن وزير الصحة خالد آيت الطالب عن قيامه بحملة واسعة بهدف التواصل الدائم مع الرأي العام المغربي وإحاطته بكل ما يتعلق بعملية التلقيح ضد «كوفيد-19.»

وكان المغرب قد أعلن الأسبوع الماضي عن قيامة بحملة واسعة للتطعيم ضد وباء كورونا المستجد، إلا إن الكثير من «المعلومات المغلوطة» وفقًا لما نقلته سكاي نيوز، انتشرت حول اللقاح بهدف السخرية من العملية بالكامل.

وأكد وزير الصحة المغربي أن الحملة التي أطلقها في مواجهة المعلومات الغير دقيقة التي تم تداولها حول اللقاح، تهدف للتأكيد على ان الحكومة المغربية اتخذت كافة الترتيبات الصحية قبل بدء حملة التلقيح

وأكد أن «المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح، وذلك بفضل الجهود والرؤية الاستباقية للملك محمد السادس».

على الجانب الآخر، يصر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التشكيك في جدوى اللقاح، زاعمين أن «اللقاح الصيني أثبت عدم نجاحه في بلدان مثل البرازيل»، وأنه ينطوي على «نسبة أضرار جانبية كثيرة يجري التعتيم عليها».