واصل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، جولاته الميدانية لتفقد عدد من لجان التصويت، بمركزي أبشواي ويوسف الصديق، في اليوم الثاني لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2020، التى إنطلقت أمس، وذلك للاطمئنان على سير العملية الانتخابية وتذليل أي عقبات قد تواجه سير عمليات التصويت.
قال الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن جولة المحافظ شملت تفقد لجان مجمع معاهد سنرو الأزهري، ولجان معهد أبو جنشو الأزهري بنين بمركز أبشواي، ولجان مدرسة يوسف كحك الإعدادية للبنات بمركز يوسف الصديق، لافتاً إلى أن المحافظ إطمأن خلال الجولة على سير العمل بلجان التصويت، وحالة النظافة العامة بالمقرات الانتخابية، كما إطمأن على مدى إلتزام الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية بكافة أدوات ومستلزمات الحماية الشخصية، حفاظاً على سلامة الجميع.
وكشف المتحدث الرسمي، أن محافظ الفيوم خلال جولته على اللجان الانتخابية، رصد 3 مقاهٍ تُقدم الشيشة للمواطنين بالمخالفة، إحداهما بجوار مستشفى أبشواي المركزي، والأخرى بطريق موقف أبشواي الجديد، والثالثة بمدخل قرية الشواشنة، ووجه المحافظ رئيس مركز ومدينة أبشواي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وغلق المقاهي المخالفة.
وأشار محافظ الفيوم إلى انتظام العملية الانتخابية بكافة لجان التصويت بمختلف مراكز وقري المحافظة دون حدوث ما يعكر الصفو العام، لافتاً إلى أن غرفة عمليات المحافظة لم تتلق حتى الآن أي إخطار بشأن وجود مخالفات بالعملية الانتخابية، مؤكداً أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، في حالة طوارئ لتذليل أي عقبات تطرأ على العملية الانتخابية، للخروج بها في صورة حضارية مشرفة، مشدداً على ضرورة الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين تطبيقًا لمبدأ النزاهة والحياد الكامل.
ولفت المحافظ إلى أنه تم تزويد جميع لجان التصويت بالمطهرات وأدوات الحماية والكمامات، حفاظاً على سلامة الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية، والتنسيق مع قطاع الكهرباء لتلافي الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائى، كما تم تكليف مديرية الصحة برفع درجة الطوارئ بالمستشفيات والوحدات الصحية وتوفير سيارات إسعاف أمام مقار الانتخابات لنقل الحالات الطارئة، فضلاً عن توفير الكواشف الحرارية أمام جميع مقار التصويت، مناشدًا جميع المواطنين بالمشاركة الإيجابية في التصويت لاختيار ممثليهم الذين يعبرون عنهم تحت قبة البرلمان.
