يحتاج مريض كورونا إلى اتباع نظام غذائي صحي، طوال فترة عزله بهدف تعزيز جهازه المناعي ومقاومة الفيروس، إضافة إلى تخفيف أعراض الإصابة، ومن ثم تماثله للشفاء.

النظام الغذائي الأمثل لمريض الكورونا، والذي وضع 7 من القواعد الرئيسية لتجنب الإصابة بالفيروس والوقاية حال الإصابة.

ويوضح الدكتور مجدي نزيه- رئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، إن مريض الكورونا عليه اتباع نظام غذائي يقوم على سبعة قواعد، إضافة إلى حرصه على شرب الماء قدر المستطاع، وضبط مواعيد نومه واستيقاظه مع الشمس، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالحالة الصحية، فهي تمثل 50% من طاقة المناعة.

أما عن القواعد التي ينبغي على الفرد اتباعها في نظامه الغذائي:

تجنب مثبطات المناعة

وهي الأكلات التي تعيق عمل المناعة، مثل الخضروات والفاكهة المرشوشة بالمبيدات، وكل الأغذية والمشروبات سابقة التصنيع (الأكلات الدليفري- المشروبات الغازية- العصائر المعلبة- مكعبات المرقة)

الإلتزام بتكامل الوجبة وتوازنها

يجب أن يلتزم الفرد بأن تشمل وجباته ثلاث عناصر، وهي النشويات حتى تعطيه الطاقة اللازمة، والبروتينات لبناء الجسم، إضافة إلى طبق سلامة العمليات الحيوية "السلطة" على أن يكون خماسي الألوان.

تناول الأغذية التي تحتوي على

مضادات الالتهاب، من أهمها الثوم والكركم، خاصة وأن الإصابة بكورونا قد يصاحبها التهابات.

الأغذية التي لها علاقة بمضادات التجلط، وهي الفلفل الحار "الشطة" والثوم والزنجبيل.

مضادات الاكتئاب، مثل الذرة والموز والكاكاو.

مضادات الميكروبات، ومن أمثلتها المريمية والينسون النجمي والقرفة

الاهتمام بتوافر مضادات الأكسدة

الإصابة بكورونا قد يصاحبها الجلطات، والتي يعالجها مضادات التجلط ومضادات الأكسدة وهي الأغذية ذات الألوان البرتقالي والأصفر والأحمر مثل الجزر والليمون والبرتقال والجوافة.