عاجل

عملة قديمة ثمنها الآن 390 ألف جنيه.. «قد تكون في منزلك»

بعد أن تحولت وسائل التواصل الإجتماعي إلي أسواق يمكن من خلالها البيع والشراء قلت الحاجة إلي قيام التجار بالنزول إلي الساحات، وعرض السلع داخل الأسواق، حيث أن ذلك يكلفهم الكثير من النفقات المتعلقة بالنقل وكذلك إيجار الشوادر المخصصة لبيع تلك المنتجات.


العديد من الصفحات أصبحت الآن تهتم كثيرا بسوق العملات وهذا الأمر أدي إلي زيادة اهتمام المواطنين بما يقدمه التجار على تلك الصفحات من معروضات ذات قيمة كبيرة، سواء كانت أنتيكا أم عملات معدنية أو ورقية.


وفي الفترة الأخيرة بدأ الاهتمام ينصب حول تلك العملات التي صدرت وقت المناسبات العامة، أي ما يعرف بالعملة التذكارية، وروج التجار لها كثيرا، وما كان من المواطنين إلا البحث عنها من أجل الإستفادة من تلك العروض التي يقدمها التجار.


الخمسة فرنك البلجيكي، هو أحد العملات التي زاد الطلب عليها في الفترة الأخيرة وبخاصة تلك الذي صدرت عام 1903،حيث عرضت إحدى الصفحات شراء تلك العملة مقابل 25 الف دولار، وهذا يعني أنها نادرة الوجود، ومن يمتلكها ربما تفتح له باب كبير من السعادة.


عدد كبير من متابعي «السوشيال ميديا» إهتموا بأمر تلك العملة كثيرا والبعض منهم كتب في التعليقات أنه يمتلك تلك العملة، ولكن لم تتوافق الشروط مع تلك التي حددها المعلن في هذا الإعلان.


وقال محمد عيد، البالغ من العمر 47 عاما، من محافظة القاهرة، والمهتم بمجال العملات الورقية والمعدنية، أن هذا الإعلان يعد تنبيها هاما لمن يمتلك عملات قديمة، حيث أن تلك العملات تعتبر كنزا ثمينا لمن يقتنيها وبخاصة تلك التي صدرت مع بداية القرن الماضي، لما لها من قيمة كبيرة في سوق الانتيكات حاليا.


مشيرا إلي أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت من تجارة الأنتيكات شئ مربحًا، عوض التجار عن غلق الأسواق بعد تفشي فيروس كورونا.