عاجل

نيويورك تايمز: الضربة الصاروخية ضد عميل لجماعة الشباب في الصومال تشير لتصعيد أمريكي

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الضربة الصاروخية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد كادركبير من حركة الشباب في الصومال أمس الاثنين تعد أحدث دليل على قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصعيد العمليات ضد هذه الجماعة في أعقاب الحصار الدموي لأحد مراكز التسوق في العاصمة الكينية نيروبي مؤخرا. وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني – أن الهجوم الذي أفادت بوقوعه وزارة الدفاع الأمريكية جاء بعد ثلاثة أسابيع من غارة لفريق "سيلز" تابع للبحرية الأمريكية في جزء آخر من البلاد التي فشلت في القبض على زعيم كبير للجماعة المتشددة الإسلامية الصومالية. وأشارت إلى أنه بحسب الأدلة الأولية التي جمعها الجيش الأمريكي فإن الهجوم قتل هدفه، إبراهيم علي، وهو خبير متفجرات يعمل مع جماعة الشباب ويعرف عنه مهارته في تصنيع واستخدام القنابل والسترات الانتحارية. ونقلت الصحيفة عن مسئول، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه لأن المهمة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية بالجيش، قوله "لقد تم تحديد هويته كشخص كنا نتعقبه منذ فترة طويلة". ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى مع إعطاء أوباما أوامر بشن حملة عقابية من خلال ضربات الطائرات بدون طيار في باكستان واليمن، فإن الإدارة الأمريكية كانت أكثر ترددا في استخدام أساليب مشابهة في الصومال. وأوضحت الصحيفة أن هذه العملية تعد مؤشرا على أن وجهات النظر بشأن جماعة الشباب داخل الإدارة الأمريكية قد تغيرت. وأشارت إلى أن البيت الأبيض أعلن في شهر مايو الماضي أنه سينفذ عمليات قتل محددة الأهداف ضد من يشكلون تهديدا متواصلا للشعب الامريكي.

اقرأ أيضاً

خبر في صورة