عاجل

كيف يمكنك إرسال اسمك للمريخ في مهمة ناسا التالية؟

أعلنت وكالة ناسا أنها بدأت قبول طلبات عشاق الفضاء الذين يرغبون في إرسال أسمائهم إلى المريخ في الرحلة التالية إلى الكوكب الأحمر، وستحمل الرقاقة الدقيقة المحفورة ملايين الأسماء، حيث ستقطع مسافة 34 مليون ميل على متن مهمة مخطط لها في عام 2026.

 

ووفقا لما ذكره موقع "RT"، أدارت وكالة الفضاء الأمريكية مخططا مشابها لمركبتها الجوالة "برسفيرنس" (Perseverance) على المريخ، والتي هبطت على الكوكب المجاور المترب الأسبوع الماضي.

 

وكانت مركبة  "برسفيرنس" تحمل ثلاث شرائح من السيليكون بحجم أظافر الأصابع تم طباعتها بما يقارب 11 مليون اسم (10932295 ممن شاركوا في حملة ناسا "أرسل اسمك إلى المريخ") أثناء هبوطها داخل حفرة جيزيرو كريتر (Jezero Crater).

 

وانطلق مسبار "برسفيرنس"، البالغة كلفته 2.7 مليار دولار، في مهمة لمدة عامين للبحث عن علامات لوجود كائنات فضائية.

 

ويمكن لأي شخص يرغب في التسجيل برحلة ناسا القادمة إلى المريخ القيام بذلك عن طريق التوجه إلى صفحة الويب الرسمية لإرسال اسمه إلى الكوكب الأحمر.

 

اضغط على "اشترك في الرحلة التالية" وأدخل اسمك وعنوانك وبريدك الإلكتروني لتأمين مكانك. ويتم تزويد المشاركين ببطاقة صعود رقمية.

 

وقالت ناسا إنها فتحت التسجيل في 18 فبراير بسبب "الكثير من الإثارة" المحيطة بمركبة "برسفيرنس"، والتي هبطت في نفس اليوم.

 

وفي وقت كتابة هذا التقرير، سجل أكثر من 8 ملايين شخص أسماءهم لإرسالها إلى المريخ على متن الرحلة القادمة.

وسيتم حفر أسمائهم على شريحة إلكترونية باستخدام شعاع إلكتروني.

 

وتسمح آلة "E-beam" بكتابة سمات بالغة الصغر: أقل من 1 ميكرون، أي أقل بكثير من عرض شعرة الإنسان.

وعادة ما يستخدمه مهندسو ناسا لصنع أجهزة صغيرة في مختبر الأجهزة الدقيقة التابع لمختبر الدفع النفاث (JPL) في كاليفورنيا.

 

وما تزال التفاصيل حول مهمة ناسا القادمة إلى المريخ ضعيفة، ويمكن التكهن بأن ستتضمن عربة جوالة أخرى أو مركبة هبوط ثابتة، مثل "إنسايت".

 

وكل ما نعرفه حتى الآن، هو أنه من المقرر إطلاق الرحلة القادمة في يوليو 2026.

 

ومن خلال العمل مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، سترسل وكالة الفضاء الأوروبية مركبة فضائية إلى الكوكب الأحمر في ذلك العام.

 

وستلتقط حفنة من تربة وصخور المريخ التي جمعتها مركبة "برسفيرنس" وتتركها في أنابيب التيتانيوم على سطح الكوكب.

 

وسيتم إعادة العينات إلى الأرض وتحليلها من قبل العلماء بحثا عن علامات للميكروبات الغريبة التي ربما سكنت المريخ منذ مليارات السنين.