عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • صحيفة إماراتية : زيارة الرئيس منصور فاتحة لبناء علاقات عربية أكثر قوة

صحيفة إماراتية : زيارة الرئيس منصور فاتحة لبناء علاقات عربية أكثر قوة

اهتمت صحف الإمارات في افتتاحيتها اليوم الخميس بزيارة الرئيس عدلي منصور إلى الإمارات. وقالت صحيفة "الوطن" إن زيارة الرئيس المصري المستشار عدلي منصور إلى دولة الإمارات تأتي في إطار استراتيجية راسخة ومتواصلة لبناء علاقات متطورة بين البلدين تكون ركيزة لبناء مرحلة جديدة بعد الاضطرابات التي شهدتها مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأكدت أنها فاتحة لبناء علاقات "عربية – عربية" أكثر قوة ومتانة وتصميم على الانتقال إلى مرحلة البناء الحضاري في كل البلدان العربية لتكون قوة حضارية لها ثقلها ودورها وتأثيرها في تحقيق السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي. وأضافت أن المنطقة العربية أكثر حاجة اليوم من أي يوم مضى إلى التآلف والتكاتف والتضامن والتعاون بين الدول العربية هو أفضل سبيل إلى الخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه عدد من البلدان العربية التي كادت أن تتمزق تحت وطأة الفوضى والإرهاب والعبث السياسي الذي ضرب عمقها بعد ثورات ما يسمى بالربيع العربي. وشددت الصحيفة على أن مصالح الأمة تسمو على العرقية والمذهبية والأيديولوجيات والعصبيات المشوهة، فالمصالح تكمن في بناء علاقات متطورة ومتعاونة ومتكاملة لاستكمال كل المشروعات الحضارية التي يتطلع إليها الإنسان العربي في مختلف أوطاننا العربية والإسلامية. وقالت إن التجارب السابقة دلت على أن الصراعات لن تؤدي إلا إلى مزيد من التباعد والتجافي وهو ما لا يتفق مع تركيبة الدول العربية التي توحدها قضايا مشتركة ومصالح متقاربة ويوثق بينها التاريخ والجغرافيا والوجدان المشترك..كما توحدها الآن التهديدات والتحديات المشتركة وتعلم جميع الدول أن الخطر لا يهدد دولة ولا مصالح بعينها إنما يهدد دول المنطقة العربية جميعا. وأوضحت أن ما جرى خلال العشرين عاما الماضية كان يمثل تهديدا واضحا لكل الدول العربية والإسلامية.. وقد جرت محاولات جادة ومساعي متواصلة لاحتواء تلك التهديدات والمخاطر بالسياسات الحكيمة والتوجهات السليمة .. مشيرة إلى أن زيارة الرئيس عدلي منصور قد تكون فاتحة لانتقال العلاقات العربية - العربية إلى مرحلة متقدمة تسقط فيها الخلافات. وأكدت "الوطن" - في ختام افتتاحيتها - الحاجة اليوم قبل الغد إلى مرحلة طويلة من الاستقرار والسلام والأمن لتبدأ من جديد مشروعات التنمية والبناء والتطور والرخاء.