عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • دراسة: متغير أوميكرون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى بثلاثة أضعاف

دراسة: متغير أوميكرون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى بثلاثة أضعاف

يعد البديل أوميكرون لـ فيروس كورونا، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب أفريقيا، هو النسخة الأكثر تحورًا من الفيروس التاجي، حيث يحتوي المتغير على أكثر من 50 طفرة، من بينها 32 طفرة على البروتين الشائك، الذي يستخدمه الفيروس لربط الخلايا البشرية حتى يمكن للفيروس أن يصيبها بالعدوى.


كل هذا يمكن أن يجعل الفيروس أقوى من السلالات الأخرى التي واجهتها البلاد خلال العام الماضي منذ أن تم الإبلاغ عن تفشي فيروس كورونا لأول مرة من مدينة ووهان الصينية.

بالحديث عن خطر إعادة العدوى المرتبط بهذا الشكل الجديد، ذكر الخبراء من جنوب أفريقيا أن دراسة جديدة كشفت عن أن البديل الجديد من أوميكرون المتطور للغاية لـ كورونا، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة مرة أخرى بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بـ المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق مثل Beta وDelta.


أظهرت الدراسة، التي نُشرت في medrxiv، أن الإصابات الأخيرة حدثت في الأفراد الذين حدثت إصاباتهم الأولية عبر جميع الموجات الثلاث، وكان معظمهم مصابًا بالعدوى الأولية في موجة دلتا.


هل يمكن لمتغير Omicron أن يتجنب المناعة التي يسببها اللقاح؟

عند الحديث عن فعالية اللقاح، قال الباحثون، إن الدراسة لا تذكر أي شيء عن حالة التطعيم للأفراد في مجموعة البيانات، وبالتالي قال الباحثون إنهم لا يستطيعون استنتاج ما إذا كان أوميكرون يتهرب أيضًا من المناعة المشتقة من اللقاح.


ومع ذلك أضافوا أن الطفرات المختلفة في المتغير لا تزال مثيرة للقلق لأنها يمكن أن تمكن المتغير من إصابة أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل.


إذن لماذا يجب على المرء أن يأخذ اللقاحات؟ إلى هذا قال الخبراء إن اللقاح قد لا يحمي الفرد من الإصابة بالفيروس، لكنه يقلل من شدة الإصابة بالفيروس والمخاطر المرتبطة بالتضحية.


الهروب المناعي من العدوى السابقة ، سواء كان بإمكان أوميكرون أيضًا التهرب من المناعة المشتقة من اللقاح أم لا ، له آثار مهمة على الصحة العامة على مستوى العالم ، ولكن لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه".