عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • اللجنة العليا لإدارة أزمة "كورونا" تتخذ خطوات للتعامل مع المتحور الجديد "أوميكرون"

.. تسريع وتيرة التطعيمات المختلفة وتسهيل إجراءات التسجيل

اللجنة العليا لإدارة أزمة "كورونا" تتخذ خطوات للتعامل مع المتحور الجديد "أوميكرون"

اتخذت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا للتعامل مع متحور الفيروس الجديد "أوميكرون" عددًا من الخطوات للتصدي لانتشاره، جاء أبرزها في تسريع وتيرة التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المختلفة، وتسهيل إجراءات التسجيل، والتوسع في نقاط تلقي اللقاح مثل محطات المترو والقطارات والمولات، وإضافة الفئة العمرية من 12 - 18 عامًا للفئات المستهدفة بتلقي اللقاح، وتوفير معظم لقاحات فيروس كورونا، والبدء بتطعيم المواطنين بالجرعة الثالثة التنشيطية، وجعل التطعيم إجباريًا على المرحلة العمرية فوق 18 سنة، وفرض قيود صارمة على غير المُطعمين في التعامل مع المؤسسات الحكومية، وفرض إجراءات مشددة بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لرصد أي حالة مصابة بالمتحور الجديد، وزيادة عينات الفحص الجيني للعينات الإيجابية، والتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي بجميع الأماكن المغلقة والمصالح الحكومية، وكذلك الاتفاق مع شركة أسترازينيكا وميرك وفايزر لتوفير حصة مصر من الأدوية التي تتم الموافقة على الاستخدام الطارئ لها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وهيئة الدواء الأوروبية.

وعلى صعيد آخر فإن تحليل الـ PCR ما زال قادرًا على اكتشاف الحالات الإيجابية للإصابة بفيروس كورونا حتى مع المتحور الجديد، ولا صحة لعدم فاعلية التحليل مع هذا المتحور، وهناك توسع في إجراء المسح الجيني لسرعة اكتشاف أي متحورات، ومن المقرر أن تستقبل مصر شحنات جديدة من لقاحات فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة ومع بداية العام المقبل، ولا داعي لخوف المواطنين من اللقاح، ومع زيادة التطعيمات ضد الفيروس سيقل عدد المصابين بالمرض، وتصبح أعراضه أقل حدة، على عكس إهمال التطعيم، كما أنه جرى تطعيم ما يقرب من أكثر 30% من المواطنين، والوزارة تستهدف الوصول إلى تطعيم 40% .

كما أن وزارة الصحة والسكان لديها 118 مليون جرعة من لقاح كورونا استهلكت منها 50% فقط، وقامت بعمل تحديث على النظام الحصول على لقاح كورونا دون الاضطرار للانتظار ولن يتم الانتظار، ولا اختيار المكان للمواطن بل سيقوم المواطن باختيار المنطقة التي يرغب في أخذ اللقاح بها، ويحصل المواطن على اللقاح الآن مباشرة عقب اختيار المكان والزمان على النظام الجديد، هذا ما أكده الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.

يتبقى في النهاية على المواطنين الإنصات لتنبيهات المتخصصين المتكررة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار العدوى، والحصول على اللقاحات، حيث إن التقارير تشير حتى الآن إلى انخفاض نسب الإصابة والوفيات تكاد تكون معدومة للحالات التي حصلت على اللقاحات على عكس الحال بارتفاع نسب الوفيات بين الحالات التي أصيبت ولم يسبق لها التطعيم، وكذلك الوفيات، وأرجع المختصون ذلك إلى أن اللقاحات توفر قدرًا من المناعة والوقاية وتساعد في تخفيف الأعراض حال الإصابة، كما أنها تساعد الجهاز المناعي في التصدي للفيروس ومتحوراته.

من ناحيته قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية، إن معظم الحالات المصابة بالفيروس تعالج في المنازل، وهو ما ساهم في تقليل الحالات عن الأيام الماضية، بجانب قدرة الدولة على توفير كل الأدوية المتاحة للمصابين، موضحًا أن المواطنين يتعاملون مع الأعراض البسيطة للإصابة بكورونا، على أنها الإنفلونزا الموسمية أو برد خفيف، ولكن يجب أن يتعاملوا على أنهم يتعاملون مع مرض معدٍ، ويحصلون على الأدوية وفقا لوصف الطبيب، لأن كل مريض له علاج يختلف عن الآخر، ومن كان يحصل على أدوية وتوقف عنها بشكل مفاجئ خاصة المضادات الحيوية من العادات الخطيرة جدًا، ويجب الحصول على الجرعة كاملة وفقًا للطبيب، حتى لا ينشط المرض مرة أخرى وتطول مدته.

وأكد "تاج الدين"، أن هناك حالات أوميكرون في مصر، ويجب أن نستمر في كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، مشيرًا إلى أن انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا داخل مصر، يعود إلى قدرة الدولة في السيطرة على الحالات بداخلها، ومن الجيد أن المتحور الجديد "أوميكرون" أقل بكثير عن المتحورات السابقة، وتأثيره على الجهاز التنفسي أقل.

اقرأ أيضاً