قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن الهجوم الإرهابي على نقطة رفع مياه غرب سيناء والذي قام به مجموعة من الخوارج التكفيريين، وتصدت له القوات المسلحة، يعد عمل إجرامي خسيس يتنافى شكلًا وموضوعًا مع تعاليم الدين الإسلامي.
وتابع "بسيوني"، أن العمل الإرهابي تظهر فيه بوضوح آثار تلك الأيادي الخارجية التي تستغل العقول التكفيرية العفنة -حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم -، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يعمل ويتكاتف الجميع «مؤسسات وكيانات دعوية وحزبية ومجتمعية» مع الدولة لتفعيل استراتيجية مواجهة شاملة لكلًا من تلك الأفكار والتيارات التكفيرية التي تُعد وتُستخدم وتُدعم من قبل أيادي خارجية لم تعد خافية على أحد من أجل هدم الأوطان وتشويه الإسلام.
وأوضح "بسيوني"، أن الأفكار العلمانية المتطرفة التي تُدعم إعلاميا من الخارج وتنفق عليها الملايين أيضا عبر وسطائهم وعملائهم يجب التصدي لها أيضًا، حيث يسهل هذا الطرح العالماني المتطرف المخطط له من الغرب لمثل هؤلاء التكفيريين جذب المزيد من الشباب الصغير المتحمس والمتأثر لأفكارهم التكفيرية استنادا على هذه الأطروحات العالمانية المتطرفة.
