أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، أن الحزب يتبنى معارضة إصلاحية بناءة بتشجعه للقرار الصحيح والإقرار به، ومعارضة القرار الخاطئ معارضته معارضه بناءة وليست صدامية ولا هدامة بالأدوات القانونية والدستورية والسلمية والمتاحة، موضحا أن الحزب يقدم النصيحة في كل موقف يستطيع فيه أن يقدم النصيحة ويشارك في بناء الوطن كلما أتيح له المشاركة في بناء الوطن، ولديه الإيجابية السياسية في المواقف السياسية المختلفة بحيث أن يكون عضوا فاعل في المشهد السياسي، سواء كان بمواقف أو رؤى أو نصائح أو مشاركة بالأفراد والتفاعل السياسي بشكل عام .
وأوضح "منصور" خلال لقاءه ببرنامج "مصر الجديدة" للإعلامي ضياء رشوان، أن الحوار الوطني يعني أن يكون حوار وطني وليس انقسام بين طرفين، لذا فلا ينبغي أن يكون هناك أي انقسام خلال الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الحوار الوطني سينقم إلى جزئيات كبيرة منها ما يتفق عليها مايسمى بالولاء والمعارضة لصالح الوطن وليس صراعا سياسيا، وجزئية أخري سيختلف فيها نصف مايسمى بالمعارضة ونصف مايسمى بالموالاة، وجزئية سيكون الأغلبية عليها وجزء خارج عنها ومن الممكن أن يكون من "المولاة" أصلا، وبالتالي لن يكون في هذا الحوار الوطني هذا التمايز إلا عند الممارسات بعد انتهاء الحوار الوطني، موضحًا أن التمايز سيكون في الحراك الذي يترتب على ذلك وليس في أثناء الحوار ذاته ولا حتى في مخرجات الحوار.
وأكد "منصور" على أن الحزب يصنف بأنه معارضة بناءة إصلاحية.
