عاجل

رئيس "برلمانية النور": الموازنة الجديدة جاءت في ظرف عالمي مختلف.. وسنقدم توجيهات للحكومة

علق الدكتور أحمد خليل خيرالله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، على الموازنة العامة للدولة عن العام المالي 2022/2023، قائلا: "حين يكون البحر هادئًا يكون الجميع بحارًا ماهرًا، نعلم حجم التحديات والظروف العالمية المرعبة، ونعلم أن الحكومة تحتاج إلى تنبيه أيضا، لأن هذه الموازنة ليست موازنة عادية بل هي موازنة في ظرف عالمي مختلف".

وتابع "خيرالله" خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس، أن وجهة نظر الحزب، أنه من الممكن أن يتحدث بمنتهى الصراحة، وأن تكون هناك دغدغة لمشاعر المواطن في منتهى القوة، ونجيد ذلك، والأمر في موافقتنا على الموازنة" لأن هناك تسائلًا وماذا بعد؟، لذا سيقدم توجيهات واضحة ودقيقة للحكومة التي تحتاج إلى توجيه في كثير من البنود.

وأشار رئيس "برلمانية النور" إلى أنه من المشاكل الضخمة التي تعاني منها الحكومة هي غياب الرؤية بمعنى أن أي وزير يفكر داخل الحكومة يحتاج إلى أن يفكر من خلال ٤ بنود، الأول هو خطة مصر ٢٠٣٠، والثاني أهداف التنمية المستدامة، والثالث هناك أربع استراتيجيات تحتاج إلى التفعيل وهي:  استراتيجية حقوق الإنسان، واستراتيجية بناء الإنسان المهمل، والثالثة استراتيجية المناخ، الرابعة: فكرة الجمهورية الجديدة، متسائلا: هل عندما ننظر لأرقام الموازنة كاملة نراها تهتم بهذه الأمور بدقة والوزراء ينتبهون لذلك؟


ووجه حديثه لرئيس الوزراء بأن وزارة التخطيط بها ٦٠٠ موظف، عقل مصر به ٦٠٠ موظف فقط، متابعًا: "لذا عندما نجد ٧٣ ٪ ضرائب من الإيرادات وباقي ٢٣!! تحتاج الانتباه فهيئة المجتمعات العمرانية أعطت الموازنة العام الماضي ١٠ مليارات جنيه، أما هذا العام المحصلة صفر، موضحًا أن شركات قطاع الأعمال والبالغ عددهم ١٢٠ شركة أعطت فقط ٥ مليارات جني، وكل الهيئات خارج قناة السويس وقطاع البترول منحت الموازنة ١١ مليارًا، والثروة المعدنية في مصر كلها منحت مصر مليارًا واحدًا فقط، متسائلا أين الإيرادات الذاتية للمحافظات؟

وأشار إلى أن مصر لديها دين ٥ تريليونات ومتوقع ٧ تريليونات، متسائلا كيف سنتعامل معه؟ 

وأوضح أن حجم الاستثمارات الخارجية الأجنبية التي تصل للدول النامية عبارة عن ٧٨٠ مليار، مصر حفزت المستثمرين فحصلت فقط عل ٧ مليارات من إجمالي المبلغ، مضيفًا إلى أن عقلية الحكومة في إدارة هذا الملف تحتاج إلى توجيه، مشيراً إلى أن مؤسسة برايس ووتر هاوس أكدت أن ٣٠٪ من الشعب النيجيري عبارة عن رواد أعمال بما يعادل ٦٥ مليونًا من ٢١٥ مليون موطن، متسائلا: أين الحوافز التي تساعد المواطن أن يجد فرصة عمل، لأن الموطن فعلا "مطحون"؟ مؤكدا أن توفير فرصة عمل للمواطن هو الدور الحقيقي للحكومة.

واختتم كلمته بأن بناء الإنسان والعمل دعمه، سواء كان مزارعـا أو غير ذلك، وصناعة الوعي وحماية الوعي لأن المصطلحات الجديدة وفاحشة الشذوذ، وديزني التي تضع الآن منصة لهم كي يراها أبناؤنا، قائلا: الأمة التي لا تحمي مصطلحاتها لا تحمي وعيها والأمة التي لا تستطيع أن تحمي وعيها لا تعبأ بلا نظرة ولا اهتمام من خلال أرقام دقيقة ذكرها داخل الموازنة.

وأكد أن هناك قانونين متأخرين في الإصدار خاصين بالبحث العلمي أولهما قانون الحوافز والعلوم متأخر من ٢٠١٨، وأيضا المجلس الأعلى للتكنولوجيا متأخر منذ ١٥ سنة، موضحا أن هذه القوانين إذا تم إنجازها ستكون نقلة في هيكل البحث العلمي.