أعرب تانج سي سيان، نائب مدير لجنة التطوير السياحي بمدينة "سانيا" بمقاطعة "هينان" جنوب الصين عن أسفه لقلة عدد السائحين المصريين والعرب الزائرين لمنطقة "سانيا" ذات المناظر الطبيعية الخلالة والنادرة، موضحا أن سانيا إلى جانب السياحية الطبيعية والعلاجية والرياضية والترفيهية بها الكثيرين من المواطنين الصينيين من المسلمين من قومية هوي، يبلغ عددهم 10 آلاف نسمة، إضافة إلى 10 مساجد ومطاعم اسلامية. وأضاف تانج سي سيان، أنه قبل العام 2011 كانت هناك سياسة استقبال المجموعات السياحية ومنحها التأشيرات بمجرد الوصول لمطار سانيا مباشرة ولمدة 20 يوما عموما، لكنه نظرا للاحداث السياسية والاوضاع الامنية في مصر ومنطقة الشرق الاوسط بوجه عام حاليا، فإن زائرين سانيا من منطقة الشرق الاوسط يتم نصيحتهم بضرورة أخذ تأشيرة مسبقة من السفارات الصينية لدى بلدانهم، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأشار المسئول الصيني إلى عقبة أخرى في التبادل السياحي بين سانيا والدول العربية وهي عدم وجود خطوط طيران مباشرة من بعض العواصم العربية إلى سانيا مباشرة مثلما هو الحال مع مدينة شرم الشيخ فى مصر التى تتشابه مع سانيا فى نواحى كثيرة، معربا عن أمله في أن يتم التنسيق مع مسئولى الطيران والسياحة في مصر ودول العالم العربي لانشاء خطوط طيران مباشر من بلدانهم إى سانيا، فى وقت تخطط المدينة الصينية لانشاء خطوط طيران خاصة بها. وتعهد نائب مدير لجنة التطوير السياحي بمدينة "سانيا" بمقاطعة "هينان" أنه بمجرد عودة الأوضاع إلى طبيعتها واستقرار الحالة الأمنية في المنطقة سوف يتم بحث إمكانة إلغاء التأشيرة المسبقة للسياح العرب القادمين إلى "سانيا". وقال تانج إن سانيا تميز بالمناظر الطبيعية الخلابة وتجمع بين المناظر الجبلبية والنهر والبحر والمناظر الريفية كما تشتهر بملاعب الجولف الكثيرة التى تصل إلى أكثر من 20 ملعبا للجولف . وأضاف أن أكبر عدد سياح تستقبلهم سانيا سنويا هم من روسيا وكازخستان وسنغافورة، بالإضافة إلى أمريكا واليابان وكوريا وعدد قليل جدا من منطقة الشرق الاوسط.. مشيرا إلى أن سانيا تحتفل هذه العام بفعاليات عام السياحة الصيني الروسي، حيث تقام العديد من النشاطات السياحية والمعارض فى كل من البلدين، بالإضافة إلى عقد اتفاقية لتبادل وتدريب الكوادر السياحية الصينية في روسيا والعكس.