عاجل

مقالات| سامح بسيوني يكتب.. نصر أكتوبر •• "مقومات ومفاهيم"

المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

كتب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، مقالًا حول الذكرة الـ45 لنصر أكتوبر 1973، جاء فيه:


يأتي نصر أكتوبر من كل عام ليرسخ في الأذهان عند الأجيال الكثير والكثير من مقومات النصر والعزة والمفاهيم اللازمة لرفعة الوطن واستمرارية انتصاره في كل الميادين:


فـ نصر أكتوبر؛ 

تَمَثل فيه نداء التكبير والتعظيم لرب العالمين «الله أكبر»، مدويا في كل الأرجاء معلنا بكل وضوح أهمية الإعتزاز والعودة للدين والحرص على رضا رب العالمين.


نصر أكتوبر؛

كان مدرسة في تربية الأجيال على البذل والفداء مع تفعيلٍ لكل الطاقات والإمكانات

      

نصر أكتوبر؛

كان نموذجاً واضحا في تحقيق اللُحمة الوطنية ونسف للطبقية المجتمعية.


نصر أكتوبر؛

مَثَل النموذج الواضح للإستقلالية في القرارات والطريقة الناجحة لمواجهة المفسدين ومحاربة الفساد.


نصر أكتوبر؛

نموذج ملهم لحسن ترتيب الأولويات، وجماعية الاداء اللازمة لتوحيد الرؤية الصحيحة عند الجميع لتحقيق الأهداف المفيدة المطلوبة والدافعة للتعاون المثمر والبناء من كل الأفراد في جميع المستويات. 


نصر أكتوبر باختصار؛

هَدم صروح العالمانية والشيوعية، وانتصر للهوية الإسلامية ومصالح الوطن الحقيقية.


كما أن ‎ذكرى نصر أكتوبر من كل عام يجب أن تكون بوصلة توجيه حقيقية للأجيال القادمة –في خضم تسارع وتيرة التطبيع مع إسـ ـرائيل من بعض الدول العربية، وفي خضم هذا الإرهـ ـاب الذي تمارسه إسـ ـرائـ ـيل ضد الفلسطنيين  وتلك الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى والمستفزة لكل المسلمين في بقاع الأرض– تبين لهم أن الصراع مع اليـ ـهود؛ هو صراعٌ عقديٌ دائم وليس سياسيٌ مؤقت، فحلم يهـ ـود ثابت «من النيل للفرات» كما في التلمود عندهم.


كما يجب أيضا الانتباه في  ذكرى نصر أكتوبر للفرق الكبير بين عقد المعاهدات المؤقتة مع اليهــ ـود طبقا لمصالح الأمة وحالها، وبين حالات التطبيع الحالية مع إسرائيل والتي تُفرض من أمريكا والدول الغربية الداعمة لإسـ ـرائيل على بعض الدول الاسلامية من أجل تدجين الأجيال القادمة وجعلها في المستقبل تابعة لأعدائها؛ فـ هل سنعي ذلك؟!

خبر في صورة