عاجل

  • الرئيسية
  • سياسة وبرلمان
  • رئيس "عليا النور" : محاولات زعزعة الإستقرار تضيع البقية الباقية من الآمال في تحسين الأوضاع

تعليقاً على الدعوات الهدامة الداعية للنزول بمظاهرات 11/ 11..

رئيس "عليا النور" : محاولات زعزعة الإستقرار تضيع البقية الباقية من الآمال في تحسين الأوضاع

بسيوني: استقرار الأوطان يحقق مقاصد الشريعة بحفظ الضروريات الخمس

عقّب المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على الدعوات الهدامة التي تستهدف النزول في مظاهرات يوم 11 نوفمبر المقبل، بأن الشريعة الغراء جاءت بحفظ الضروريات الخمس"الدين، النفس، العرض، المال والعقل"، وأنه لا يمكن لعاقل أن يدعي أن حفظ هذه الضروريات لا يحتاج إلى وطن مستقر، ولو كان فيه من المنغصات ما فيه، مشيرًا إلى أن اي محاولة لزعزعة الإستقرار تضيع البقية الباقية من الآمال في تحسين الأوضاع. 


وأوضح "بسيوني" أنه لا بد لكل عاقل أن ينظر بعين قلبه -إن كان صادقا- لمن سلك بوطنه طرق الفوضى الهادمة هل حَصل من تلك الضروريات شيئا؟ أم زاد في ضياعها، مشيرًا إلى أن ما يَدفع إليه البعض الآن من دعوات للنزول والتظاهر استغلالا لحالة الضيق الاقتصادي الداخلي -المؤثر بلا شك على قطاع كبير من الناس– أمر لا يتوقف على مجرد تلك الدعوات؛ بل أمر يتعدى لهدم الوطن وزعزعة استقراره من المحركين الخارجين له، ومن ثمّ ضياع البقية الباقية من الآمال في تحسين أوضاع البلاد الاقتصادية مستقبلا، مع ما قد يترتب عليه الأمر من إعادة حلم وسيناريو الفوضى الخلاقة المستمر في مصر التي هي قلب العالم الإسلامي؛ ورمانة الميزان في المنطقة كلها، والمانع الحقيقي بقوتها وتماسكها من قيام مشروع دولة إسرائيل الكبرى، وتمدد الدولة الرافضية الصفوية الإيرانية الحامية لمشروعها.


وأكد رئيس "عليا النور" أن الإصلاح لا يأت من هدم الأوطان وزعزعة الاستقرار، وضيق الأرزاق لا يُرفع بفوضى تجلب منه المزيد، مؤكدا أن حرية التعبير حق أصيل، ولكن الإنصاف فيه وضبطه بما يرضى الله أمر عزيز .


وأشار "بسيوني" إلى أن كثرة التهييج تدفع للعنف الأكيد، والعنف لا يأت إلا بمزيد من العنف المضاد مع زيادة ضيق في الأرزاق أكيد، لافتا إلى أن الدعاء برفع البلاء، والعمل على دوام النصح والتعاون على البر والتقوى مع كل صادق فيما فيه نفع الناس من أعظم وأثمر ما يملكه الإنسان، والله أرحم بنا من أنفسنا. 


وتابع: "أبشروا وابذلوا ما تستطيعون من نصح وعمل إيجابي، ولا تَعْجِزوا في الدُّعاءِ؛ فإنَّه لن يَهلِكَ مع الدُّعاءِ أحَدٌ“، موضحًا أن الإنسان أسير الإحسان، ودوام الإحسان لا سيما في أوقات الضيق، من أعظم طرق التأثير اللازم للإصلاح والتغيير .