اعتبر النائب آلان عون القيادي بالتيار الوطني الحر الذي يقوده العماد ميشال عون أن تياره يمكن بنهجه الجديد، أن يشكل جسر تواصل لإيجاد حلول سياسية لمشاكل أطرافها المستقبل وحزب الله وغيرهم".. كاشفا عن أن التيار الوطني ليس مع مشاركة حزب الله وغيره في الأحداث السورية. وقال في حديث مع جريدة "اللواء" ينشر غدا الاثنين- إن "الحوار مع كتلة المستقبل كان إيجابيا وأبدى المتحاورون إرادة طيبة للتفاهم حول القواسم المشتركة " .. مشيرا إلى أن التيار الوطني الحر يعمل على مد جسور التواصل مع الأطراف كافة، بمن فيهم القوات اللبنانية وحزب الكتائب"منافسيه في الوسط المسيحي". ورأى آلان عون أن "الحوار مع كتلة المستقبل يهدف إلى إحداث خرق فيما يخص تعطيل مجلس النواب، وتشكيل الحكومة وتجنب الفراغ في رئاسة الجمهورية" .. مشددا على أن الحوار مع المستقبل قرار سيادي للتيار غير خاضع لموافقة حزب الله .. قائلا "إن انفتاحنا على الأخرين غير موجه ضده والتزامنا بالوثيقة الموقعة معه لا تشكل قيدا على تحركنا وتواصلنا مع الآخرين". وأضاف "أن سلاح حزب الله يجب أن يستوعب في الاستراتيجية الدفاعية ، فدوره المشاركة في الدفاع عن لبنان وليس للتأثير في مسار العملية السياسية الداخلية".