طالب الدكتور أحمد العرجاوي عضو مجلس النواب عن حزب النور، بوضع ضوابط واضحة ومحددة فى مسألة توريد حصة من الغلال سواء أرز أو قمح من المزارعين، والأخذ في الاعتبار المساحات المنزرعة، مشيرا إلى أن صغار المزارعين وأصحاب المساحات البسيطة لا ينبغي ان يطالبوا بالتوريد كباقي المساحات، حيث أنهم يقوم بتخزين ماتج هذه المحاصيل البسيطة لإطعام ذويهم.
وأوضح "العرجاوي" تصريح خاص لـ"آخر الأنباء" أن التوريد لابد وأن يكون له شرط معين في المساحة المنزرعة، مطالبًا بضرورة تحري الدقة في المساحة المنزرعة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن أغلب المساحات المبلغ عنها مساحات وهمية للقدرة على الحصول على "الكيماوي" وهذا خلل تم رصده بالفعل خلال الأيام القلية الماضية، وتم بالفعل تحرير محاضر ضد هؤلاء.
ووجه رسالة للمزارعين بضرورة تفعيل الدورة الزراعية، بحيث يقوم الفلاح بتقسيم مساحة الأرض وزراعتها "ثلث غلال، وثلث أرز، وأخر قطن" وذلك لتعظيم الإستفادة من مجمل المساحة، مشيرا إلى أنه عندما كان يلتزم الفلاح بالدورة الزراعية كانت تعطي جودة في الانتاج.وتساءل عن دور إدارة التقاوي في اختيار التقاوي الجيدة، مشيرا إلى أن الإدارة معطلة مما سمح للقطاع الخاص بالتجارة بالتقاوي، وهذا ما يدفع الفلاح للحصول على تقاوي لا أساس لها ويقوم بزراعتها، وهذا ما تسبب في إلحاق الضرر بالمحاصيل على سبيل المثال "الأرز".
ووجه سؤال لوزارة الزراعة عن رؤيتها بعدما استهلكت واستنزفت قوتها البشرية ولم يتبقى في كل جمعية زراعية سوى فرد او فردين فى أحسن الأحوال، وهناك جمعيات ليس بها قوى بشرية، متسائلا عن الدور التوعوي والرقابي الذي من المفترض ان يتابع به الفلاح والمشرف الزراعي او مشرف الحوض ومدير الجمعية، مؤكدًا على أن كل هذه التساؤلات لابد لها من إجابات.
وشدد على أن الفلاح هو مظلوم حاليًا، على الرغم من أن الفلاحين هم الفئة الوحيدة التى لم تكن لها مطالب فئوية ايام الثورة، وللأسف هو الوحيد الآن المهضوم حقه.
