عاجل

الشرطة السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات بولاية نهر النيل

صورة أرشيفية

تصدت قوات الشرطة السودانية، اليوم "الأحد"لاحتجاجات ومظاهرات بمدينة "أبو حمد" بولاية نهر النيل، باستخدام الغاز المسيل للدموع، ضد محتجين على ما وصفوه "بتدهور الوضع الأمني". وقام المتظاهرون، بقذف قوات الشرطة بالحجارة، كما أحرقوا بعض أطراف سوق المدينة، كما أدت الاشتباكات مع الشرطة، لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد الذين تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وقالت الشرطة السودانية ـ في بيان لها اليوم ـ إن الاحتجاجات تمت إثر هجوم مجهول على داخلية لطالبات الثانوي بالمدينة، وطعن إحدى الطالبات، مشيرة إلى أن مدير الشرطة بالمحلية وقيادات التعليم، خاطبوا الطالبات، وأوضحوا أن الشرطة قادرة على بسط الأمن والقبض على الجاني. وأضافت، وعقب ذلك تجمهرت أعداد كبيرة من المواطنين يقدرون بنحو 600 شخص، أمام مدرسة "أبو حمد" الثانوية بنات، وتحركوا لرئاسة المحلية، حيث تم تفريقهم بواسطة الشرطة من مباني المحلية السياسية. وذكرت أن المحتجين توجهوا بعد ذلك لسوق جمارك أبو حمد، حيث قاموا بإشعال النيران في بعض الأثاثات الموجودة في السوق، وتصدت لهم الشرطة، مشيرة إلى أن المحتجين قاموا بالاشتباك مع الشرطة، وقذفها بالحجارة، ما أدى لإصابة قائد القوة وبعض الأفراد. وأشار بيان الشرطة، أن قواتها اضطرت لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وقامت بالقبض على اثنين من المتهمين،وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم. وأكدت الشرطة السودانية، أن الوضع بالمدينة تمت السيطرة عليه، وعادت الأحوال للهدوء، وأن الشرطة تكثف تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادث، ومواصلة البحث للتوصل للجاني.