التقى الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، بهيئات مكاتب الحزب بالمنوفية، وذلك ضمن جولاته الميدانية بالمحافظات، بحضور المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب والمهندس أسامة عبد المنصف أمين الحزب بالمحافظة.
وأوضح "منصور" خلال اللقاء أن من أهداف حزب النور، الحفاظ على الهوية ومرجعية الشريعة، والحفاظ على استقرار البلاد والصالح العام لها، فمصر هي صمام الأمان والقلب النابض للمنطقة العربية الإسلامية كلها وإذا أصيبت بمكروه - لا قدر الله- سيفتح المجال أمام المشروعين الشيعي والصهيوني، وهذا لا يقبله عاقل مهما كان اختلافه مع أي قرار من القرارات أو سياسة من السياسات.
وأضاف رئيس الحزب أن البلاد تمر بمرحلة تحتاج إلى أن ينتهج الجميع السياسة الإصلاحية البناءة وليس السياسة الميكافيلية سواء كان في صفوف الموالاة أو في صفوف المعارضة؛ فالموالاة الميكافيلية، لا تعرف إلا الموافقة بل والمداهنة على طول الخط ولا تعرف النقد الإصلاحي الذاتي للقرارات التي تستحق النقد بغرض تعديل المسار إلى الأفضل، مشيرًا إلى أن المعارضة الميكافيلية لا تعرف النقد الإصلاحي ولا تعرف سياسة دعم القرار الصائب ولا تعرف إلا المعارضة التشويهية على طول الخط.
وأكد "منصور" على أن السياسة الإصلاحية البناءة في جانب الموالاة لا يغيب عنها النقد الذاتي للإصلاح، وإن كانت في المعارضة لا يغيب عنها دعم القرارت الصائبة متى وجدت، وإن كان هناك ما ينتقد من السياسات والقرارات، فالمعارضة البناءة غير الصدامية ولا الهدامة يهدفون منها إلى الإصلاح وليس مجرد الشو الإعلامي ودغدغة مشاعر الجماهير والمعارضة من أجل المعارضة.
وأشار إلى أن حزب النور ينتهج سياسة المعارضة الإصلاحية البناءة التي تقوم على دعم القرار الصائب ليعم نفعه، ومعارضة القرار الخطأ معارضة بناءة وليست صدامية ولا هدامة، وتقديم النصيحة في كل ذلك، والمشاركة في بناء الأوطان والحفاظ على استقرار البلاد وعدم المساس بأمنها مهما كان من اختلاف وجهات النظر.
