- الانتهاء من تصميمات المدينة الطبية بمعهد ناصر

- إنشاء منظومة رقمية لمتابعة المشروعات بدعم من مجلس الوزراء

كشف الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، أبرز المشروعات التى تعمل عليها الوزارة وحجم التنوع في التنفيذ بمختلف المحافظات.

وأشار  في حواره لـ"آخر الأنباء" إلى أن الدعم السياسي لمنظومة الصحة غير مسبوق وأن الوزارة لن تترك أي محافظة دون ان يكون لها بصمة صحية جديدة تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين.

وإلى نص الحوار:-

 * بداية.. ما أبرز مشروعات وزارة الصحة المقرر تنفيذها بالفترة المقبلة؟

الفترة المقبلة ستشهد زخمًا في مشروعات الوزارة، نتيجة الدعم السياسي اللا محدود للمنظومة منذ 2014، ولدينا توجه بأن تكون كل محافظة بها بصمة صحية، بمعنى أن يكون هناك مشروع تقوم به وزارة الصحة، وقد يكون هذا المشروع يتبع الوزارة مباشرة أو التأمين الصحي أو أمانة الصحة النفسية او المستشفيات التعليمية أو المراكز الطبية المتخصصة مثل مراكز الاورام الاقليمية. 

ولدينا بعض المشروعات نسعى للانتهاء منها خلال العام المالي الجاري والمقبل، بحيث نستطيع زيادة الخدمة الطبية والمساعدة في المنظومة الصحية، فكل المشروعات التى لدينا أصبحت قومية، حتى الوحدة الصحية، لأن نظام التأمين الصحى الشامل الجديد يعمل بنظام أساسي تتحمل فيه الوحدة الصحية جزء كبير من تقديم الخدمة، لذا هي خط الدفاع الأول في تقديم الخدمة ولا يمكن للمريض التوجه للمستشفى قبل أن يمر على الوحدة الصحية.

 *ماذا عن التحول الرقمي؟

الجزء الأبرز في المشروعات القومية هو التحول الرقمي، فنحن لا ننشا المبنى فقط، لكن نربطه رقميا من خلال كافة الخدمات الطبية بالمستشفيات المركزية والعامة والتخصصية، ورغم وجود تحديات نتيجة الازمة الروسية الاوكرانية نحاول نعمل مناورات بتشغيل جزئي وعلى مرحلتين، وترتيب أولويات في المشروعات التى تخدم مشروع التأمين الصحي الذي يجري تطبيقه في 6 محافظات، كما أن المرحلة الثانية تشمل محافظات مبادرة حياة كريمة. 

*ما فلسفة إقامة المشروعات القومية في المحافظات؟

هذا الأمر مبني ومدروس على ما يطلق عليه الخريطة الصحية والتى توضح احتياج كل محافظات، ونعمل على ذلك من خلال تجميع البيانات والمعلومات وهو ما يسمى بالتخطيط الصحي،ويوجد حاليا العديد من  المشروعت تم إسنادها فعليا واتخذت فيه خطوات نركز علي استكمالها وخاصة أنها ستقدم خدمات صحية وتسهل على المواطنين  للحصول على الخدمات الطبية، ونحاول الوصول إلى مايطلق عليه "النموذج الاقتصادي في الانشاء والتطبيق".

 *إلى أي مرحلة وصل التطوير بمعهد ناصر؟

انتهينا من تصميمات المدينة الطبية الجديدة، ونعمل على اعتمادها لكي تكون مدينة طبية دولية طبقًا للمعايير الدولية من خلال استشاري دولي ، وبدأنا في عمليات الإنابة للزملاء في الهيئة الهندسية لتنفيذ المشروع، كما بدأنا في 3 مبان للمشروع والذي يعد الأضخم في تاريخ الصحة المصرية.

 * وماذا عن المدن الطبية المزمع إنشائها بالمحافظات؟ 

هناك مشروع مدينة طبية بمستشفى أم المصريين ومن المقرر أن يكون هناك مشروع ضخم في كل محافظة، مثل مجمع السويس، ومستشفى بولاق الدكرور، ومجمع بولاق أبو العلا بالقاهرة والذي سيكون نقلة في تاريخ الصحة، والمدينة الطبية لها مواصفات من حيث المساحة والكوادر الطبية، وكذلك الاحتياج، لكن الأبرز في المدن الطبية سيكون معهد ناصر ومستشفى ام المصريين ومجمع السويس. 

 * ماذا عن خطة تطوير المستشفيات المتهالكة؟

نتلقى تقارير متابعة المستشفيات الحالية دوريا ولن تترك مستشفى تحتاج تطوير ولكن نقوم بالعمل طبقا للاولويات حفاظا على استمرارية تقديم الخدمات للمواطنين، والصحة بها ميزة كبيرة جدا فيما يخص الجهات المنفذة والتي تعتبرهم شركاء نجاح، وليست جهات تنفيذيه، فتعاملنا مع الزملاء في الهيئة الهندسية أو الإنتاج الحربي أو الهيئة العربية للتصنيع والشركة الوطنية لجهاز الخدمة الوطنية جميعهم نتعامل معهم شركاء تنمية، لأن الصحة ملف تنموي لا يمكن الاستغناء عنه، وأيضا جميعهم داعمين وشركاء في التنمية الصحية التي نعمل عليها في كل المشروعات.

 *ما أولويات خطة الوزارة الإنشائية هذا العام؟

لن تترك أي محافظة دون تنفيذ مشروعات بها، والعمل حاليا يشمل الـ27 محافظة.

ودورنا يأتي بعد هذه الأولويات فلدينا قطاع الرعاية الأساسية والقطاع العلاجي، وهناك خريطة صحية ودراسة توضح متطلبات الواقع لذلك لا يتم تنفيذ مشروعات بشكل عشوائي لكن الأمر قائم على دراسة وخريطة صحية.

 *التمويل كلمة السر لتنفيذ أي مشروع.. هل تواجه الوزارة معوقات في توفير المخصصات المالية؟

حتى الآن لا يوجد معوقات، خاصة وأن الصحة تحصل على دعم مميز كأولوية أولى الانتهاء من المشروعات التى جرى  البدء فيها او إستكمال مراحل سابقة والذي من شأنه يستهلك جزء من الميزانية، ودعم من القيادة السياسية والزملاء بمجلس النواب لا يمكن تجاهله، ففي حال الاحتياج لدعم إضافي سنجده، لكن نسعى لعدم تشتيت الجهود لأن حال انتهاء المشروعات المفتوحه سنجد رقم كبير فالمنظومة بها على الأقل ألف مشروع منذ عام ٢٠١٤ بتكلفة تصل ٨٠مليار جنيه، وبالتالي ليست منظومة سهلة.

* ما تطورات مشروع إنشاء وتجميع مراكز للبلازما؟

يجرى الآن تطوير 6 مراكز دم وتجميع البلازما في 4 محافظات، وهي مراكز دار السلام والعباسية والعجوزة والاسكندرية وطنطا والمنيا، وجار العمل على إنشاء بنك دم ومركز تجميع بلازما في سوهاج، وكذا إنشاء مركز فصل البلازما في دمياط، إضافة إلى إنشاء مجمع بلازما وبنك دم في شبين الكوم، وتطوير بنك دم الإسماعيلية.

وبلغت نسبة تنفيذ مشروع مركز فصل البلازما في دمياط بلغ نحو 14%، حيث يضم المركز 4 معامل ومثلها كراسي تبرع بالدم، و18 كرسيا للتبرع بالبلازما، على مساحة 925  متر مربع، ووصلت نسبة التنفيذ 10%.