استنكر الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، قيام سياسي مناهض للهجرة من اليمين المتطرف بحرق المصحف الشريف بالقرب من السفارة التركية بالسويد، مؤكدًا على أن هذا الفعل الإجرامي الأحمق لن يزيد كتاب الله إلا تعظيمًا وتشريفًا في نفوس المسلمين.
وأوضح "منصور" أن الحريات لابد أن تقف عند تعظيم المقدسات والحرمات وحقوق الآخرين، فإن تجاوزت ذلك كان اعتداء وإجراما وليس حرية، إذًا فنحن الآن لسنا بصدد عمل يندرج تحت إطار الحريات، وإنما هو عمل إجرامي خسيس بكل معاني الكلمة، فهو عمل تخطى كل الخطوط الحمراء لكونه ينال من أعظم مقدسات المسلمين.
وأشار إلى ضرورة قيام الحكومات العربية والإسلامية بصد هذا العدوان الإجرامي على المصحف الشريف بإعلان موقف حاسم من الدولة التي سمحت له، مطالبًا المسلمين بالإقبال على كتاب الله وتنفيذ ما أمر به الله، فإن تمسك المسلم بدينه - قرآنًا وسنة- هو أكثر ما يغيظ هؤلاء ويفسد مخططاتهم.
