عاجل

رئيس "شيوخ النور": حرق نسخ من القرآن في أوروبا يكشف زيف دعاوى قبول الأخر

 قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن ما حدث فى السويد وهولندا من حرق المصحف وتمزيقه وبرعاية الدولتين ، وكذلك إقدام متطرفين على حرق نُسَخٍ من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، في مشهدٍ مُشينٍ واستفزازيٍّ جديدٍ لمشاعر المسلمين، له دلالات كثيرة منها: مدى بغض وكره هؤلاء الناس للإسلام، وكذلك سقوط دعاوى قبول الآخر التى يتشدقون بها، واللجوء لهذه الأساليب القذرة دليل على ضعف حجتهم فى مواجهة حجج الإسلام وقوته.


وأوضح "مخيون" في تصريح خاص، أن هذه الممارسات تكشف النقاب عن وجه الغرب القبيح فى التعامل مع عقيدة المسلمين، مشيرا إلى أن القيام بهذه الأفعال تحت مسمى الحرية هو قول باطل، فالحرية تقف عند حقوق الآخرين وخاصة ما يمس عقيدة ما يقرب من مليارى مسلم.


وأكد رئيس شيوخ "النور" على أن القرآن هو اعز مقدساتنا وهو كلام ربنا نبذل فى سبيله المهج والأرواح،  متابعًا : "خسئت وقطعت كل يد تحاول الاعتداء عليه "، مؤكدًا أن القرآن لن يضر بتطاول هؤلاء السفهاء عليه قاتلهم الله أنى يؤفكون، ولن يزيدنا هذا التطاول على كتاب الله إلا قوة في  التمسك به والعمل بما فيه.

وطالب "مخيون" الدول الإسلامية باتخاذ مواقف جادة تجاه الدول التى تسمح بالاعتداء على كتاب الله وعلى الشعوب الإسلامية أن تعنى بالقرآن عناية نغيظ بها الكفار.

واختتم تصريحاته :" اللهم رد كيدهم فى نحورهم ومكن لدينك فى ديارهم".