نجحت الدعوة السلفية في الصلح بين عائلتي "الحرفة و جديبة" قبائل الجميعات بمطروح.
حضر الصلح عدد من من العمد والمشايخ، وعواقل القبائل العربية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وعدد من مشايخ الدعوة السلفية منهم، الشيخ شريف الهوّاري، رئيس اللجنة الشرعية لإصلاح ذات البين بالدعوة السلفية، والشيخ زايد أبو ريزة مسؤول الدعوة السلفية بمدينة الضبعة، والأستاذ فرج حسين عضو مجلس الشيوخ سابقاً.
وجاءت كلمة الشيخ شريف الهوّاري التى ألقاها على الحضور مهدئة لهم بحكمة ولين، مذكّرة إياهم بالله عز وجل وضرورة الرجوع لحكمه.
وأوضح "الهواري" أن الإسلام يحرص كل الحرص على حقن الدماء وحفظها، كما بين من خلال الآيات والأحاديث جريمة الاعتداء على الدماء، كما وضح عظيم فضل العفو والصفح، وحذر من كيد الشيطان وحرصه على إيقاع العدواة والبغضاء.
كما شكر "الهواري" عائلتي "الحرفة وجديبة " على أنهم تراضو لحكم الشرع.
ونجحت الدعوة السلفية في إنهاء الخصومة بين العائلتين، وذلك بعد ارتضاء الطرفين تحكيم الشريعة الإسلامية، وكان الحكم بالدية المغلظة على عائلة جديبة، ومما انشرح له صدور الحضور أنه بعد الإتيان بها كان العفو من الحاج عبيد أبو الحرفة والد المقتول جزاه الله خيرًا.
كما تم الصلح بحضور المخابرات ووفد من وزارة الداخلية.
يأتي هذا حرصًا من الدعوة السلفية على المشاركة القوية في الإصلاح المجتمعي، والعمل على استقرار الوطن، وسلامة أمنه، ووحدة أبنائه يدًا واحدة للنهوض بالوطن، ووقف كل ما يهدّد سلامته وزعزعة استقراره.
