أدان حزب النور العدوان الصهيوني الغاشم على مدينة نابلس، الذي أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين - تقبلهم الله في الشهداء-، وإصابة أكثر من 100 آخرين، 7 منهم بحالة خطرة.
وقال حزب النور: إن العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مدينة نابلس فهدم المساجد والمنازل ووجه الرصاص المباشر لصدور الشيوخ والأطفال، فقتل منهم من قتل وأصاب العشرات، جريمة شنعاء ومجزرة دموية تضاف لملف الإرهاب الدموي الذي اعتاده اليهود عبر العصور والذي ظهر بوضوح وجلاء على يد الاحتلال الصهيوني وممارساته ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد حزب النور على أن هذا الإجرام المتواصل بحق أصحاب الأرض رسالة للمهرولين إلى التطبيع والساعين إلى التعاون لنشر هذه الفكرة الصهيونية الخبيثة تحت مسمى دين جديد ابتدعه اليهود كعادتهم( الديانة الإبراهيمية).
وأضاف: إن اليهود لا يشغلهم السلام، إنما يستهدفون بكل ما يمتلكون من قوة تحقيق دولتهم المزعومة من النيل إلى الفرات، وتحقيق عقيدتهم العنصرية_أنهم شعب الله المختار_،
فعلى الشعوب العربية والإسلامية أن تعي هذا الأمر جيدا ولا تنساق خلف دعاة التطبيع الذين يريدون أن تسير الأمة كالقطيع خلف هؤلاء الأعداء الذين نزل فيهم قول الله" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا".
وطالب حزب النور الدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية بأخذ موقفٍ جادٍ ضد هذه الانتهاكات المستمرة، وعدم الاكتفاء بإدانة ما يحدث، بل لابد من خطوات سياسية واقتصادية تُجبر الكيان المحتل الغاصب على التراجع عن هذه الممارسات وإعطاء أصحاب الحق حقهم، وعلى الشعوب العربية والإسلامية أن تحافظ على بقاء القضية الفلسطينية حيةً في القلوب، فهي قضية كل مسلم حر.
