قال أحمد العرجاوي، عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة أبو حمص وإدكو، إن لا أحد ينكر أن هناك مجهود ملموس على أرض الواقع لوزارة التضامن ولا أحد ينكر ان هناك تقصير وحقوق لاتصل لمستحقيها، موضحًا أنه حينما يناقش أمر يتعلق  بمعاش او تكافل او كرامة، لابد على الجميع أن يعي أنه مستحق هذا المعاش لا يستطيع الحصول على أي مصدر من مصادر الرزق.

وكشف"العرجاوي" في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب بحضور وزيرة التضامن، أنه هناك بعض النقاط لابد من الانتباه لها فيما يخص الكشف الطبي للمتقدمين للحصول على بناء على حالات مرضية، متسائلا كيف للطبيب أن يقوم بتوقيع الكشف الطبي على المتقدم من خلال نظرات، دون فحص الإشاعات والفحوصات الطبية أو التقارير الطبية الدالة على حالة المتقدم الصحية، مؤكدًا أن هذا ما يتم من في القومسيون الطبي بناءا على توجيهات واتفاقات مع وزارة التضامن الاجتماعي، علما بأنه قد تم فحص أكثر من 470 ألف مواطن وكانت النتيجة أنهم مستحقون طبيا وإلى الان لم يتم صرف معاش رغم الاستحقاق الطبي، متسائلا كيف هذا الأمر يكون.

واستنكر "العرجاوي" ما يحدث في القومسيون الطبي  حال ذهاب مستحق طبي او لمن يريد الحصول على معاش تكافل وكرامة ويذهب الى القومسيون الطبي والكشف النظري لايعطيه استحقاق، وبعد عمل تظلم، ويتم تحويله الى محافظة اخرى، مؤكدا ان القومسيون ليس حكرا، مشيرا الى ان كافة مستشفيات الدولة بها القومسيونات الطبية لذلك يجب التخفيف على المواطنين وعدم تحويل المتظلم الى محافظة اخرى ويكفي ان يحول إلى قومسيون بإدارة أخرى داخل المحافظة، لان ما يحدث لايليق، مطالبا بإعادة النظر في هذا الشأن .

ولفت إلى أن هناك بعض الحالات لا تحصل على استحقاق طبي، وعندما يتعرض لطارئ طبي على سبيل المثال التعرض لعملية بتر او حادث او استئصال أعضاء مهمة لا يستطيع الحصول على فرصة اخرى للكشف ، وهذا أمر لابد من مراجعته .

واشار الى ان هناك حالات لمواطنين كثر يتعرضون لأزمات وتتبدل بهم الأحوال واقعيا وعندما يذهبون لطلب الحصول على المعاش سيكون الرد انهم تعدوا خط الفقر على غير الواقع، مطالبا بضرورة مراجعة هذه الحالات وإنصافها.