أدان الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بأشد العبارات جرائم الاحتلال الصهيوني الهمجي ضد الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه وماله وعرضه، مؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية كافة الأراضي المحتلة والمقدسات العربية والإسلامية.
وأوضح "برهامي" في تصريحات صحفية، أن جرائم اليهود ومذابحهم تستمر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي أخذوا أرضه وأخذوا ديارهم وهجروه وهجروا آباءهم وأجدادهم، ثم يطلبون منه أن يسالمهم بالخضوع والذل! فبأي منطق يكون هذا السلم؟ وإنما فعل المجاهدون ما يجب عليهم من مقاومة المحتل الغاصب وحققوا أنواعًا من النكاية في قلوبهم تردعهم عن مزيد من العدوان، وإن كان تقدير المصلحة والمفسدة إنما هو لعلماء تلك البلاد، العالِمين بما تؤول إليه الأمور في كل الأحوال، وقد وجدناهم يمدحون هذه الأعمال ويثنون على فاعليها، نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء.
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن ما يفعله اليهود فهو محنة للأمة، وامتحانٌ: من الذي يتولى اليهود ويرضى بفعلهم ويسعى للتمكين لهم، بل ويزعم صحة دينهم مع دين النصارى؟ ومن يأبى ذلك الهوان وينتصر لدينه وبلده وأهله المظلومين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق وأخذت أوطانهم وأرضهم وديارهم بغير حق والله حسيبهم.
وتابع: فمن يتولى الكافرين فهو منهم، ومن يبرأ إلى الله منهم وينصر دينه وأهله والمسلمين ولو بالدعاء فهو من المؤمنين. أسال الله أن يفرج كربات المسلمين في كل مكان وأن ينصرهم على عدوه وعدوهم.