اكد امام وخطيب الجامع الازهر ضرورة مشاركة كل افراد المجتمع فى مواجهة الازمات والتغلب عليها فى اطار من وجدة وتماسك المجتمعات، مشيرا الى اهتمام الشريعة الاسلامية ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمشاركة الصحابة فى كل احوال المسلمين. كما اكد الشيخ متولى الصعيدى، خطيب الجامع الازهر، فى خطبة الجمعة اليوم، أن المشاركة فى حل الأزمات من قبل الراعى والرعية دين وإيمان لأن كل فرد مسئول ويجب عليه المشاركة فى تخفيف أزمات أسرته ومجتمعه وألا يكون سبباً فى صناعة هذه الأزمة. مشيراً الى أن الدين الاسلامى يحبذ الانسان المتعاون مع الاخرين وينبذ الذى يرفض التعاون والمشاركة فى مواجهة ما يتعرض له مجتمعه او اسرته او وطنه. وطالب خطيب الازهر باخذ العظة والقدوة من الرسول الكريم عليه السلام الذى كان يشارك الناس فيما يوجه المسلمون من مشاكل اقتصادية او اجتماعية وغيرها ويعمل بميدا الشورى والنصيحة. مشيرا الى دور الراعى والرعية فى هذا من خلال مساعدة الرعية للراعى وعدم وضع المشاكل وتفاهم الجميع لمصلحة الوطن. وطالب الصعيدى المصرين جميعا بالتمسك بروح الوحدة والالفة والتى ظهرت فى الاحداث الاخيرة ليكونوا على قلب رجل واجد لمواجهة اى ازمات فى اطار من الوحدة والتعاون بعيدا عن الشقاق او الخلاف.